آخر الأخبار
الرئيسية » الزراعة و البيئة » حملة لاستبدال أشجار السرو اليابسة بغراس زيتون في دير عطية

حملة لاستبدال أشجار السرو اليابسة بغراس زيتون في دير عطية

 

علام العبد:

بدأ مجلس مدينة دير عطية بالتعاون مع جمعية أصدقاء القلمون اليوم بحملة ترميم أشجار الأرصفة وحدائق المدينة بهدف إضفاء لمسة جمالية عليها وجعل البعض منها متنفساً لأهالي المدينة حيث تمت إزالة الأشجار القديمة اليابسة وزرع الأرصفة بأشجار الزيتون وغيرها ما زاد من جمالية المدينة جمالاً.
وأشار المهندس منير الزحيلي رئيس مجلس مدينة دير عطية إلى أن سبب اختيار زراعة غراس الزيتون على الأرصفة وفي الحدائق للاستفادة منها بيئياً واقتصادياً وخاصة أن هناك توجهاً من وزارة الزراعة لزراعة أشجار الزيتون في كافة الأماكن الملائمة، ولتكون بديلاً عن أشجار السرو اليابسة الموجودة على الأرصفة والمحاذية للأبنية السكنية، وقد تم قلعها بعد موافقة اللجنة الزراعية المشكلة.

 


ولفت إلى أن مجلس المدينة سيعمل جاهداً للخروج من النمطية في زراعة الأرصفة والحدائق من خلال تأثيثها وتجميلها بالإضافة إلى إدخال أصناف جديدة من الغراس لغرسها في الشوارع العامة للمدينة، وتوقع أن تتم زراعة 2000– 3000 غرسة زيتون بحيث تشمل كافة أرصفة وحدائق مدينة دير عطية، مطالباً أبناء أحياء المدينة بالتعاون مع مجلس المدينة من خلال الحفاظ على الممتلكات العامة من زراعة وغيرها.
وعدّ المهندس رياض التجار رئيس جمعية أصدقاء القلمون ترميم الأشجار في حدائق وشوارع المدينة مبادرة تهدف للحفاظ على البيئة من خلال تشجيع كافة أفراد المجتمع على الزراعة وغرس الأشجار لرفع الوعي البيئي بقضايا الغطاء النباتي، وعرض الطرق المتاحة لزراعة الأشجار والاعتناء بها، ومواجهة التحديات البيئية المعاصرة، كقضايا التغير المناخ والتصحر.
وفضلت المهندسة أصالة شرف رئيسة وحدة الحزام الأخضر في القلمون اختيار نوع من أنواع غراس الزيتون التي تتحمل العطش والصقيع، وإن الكثيرين يلجؤون لزراعته أمام منازلهم لأنه دائم الخضرة وجذور أشجاره لا تؤثر سلباً في الأرصفة والأبنية المجاورة ناهيك بأن آفات الزيتون قليلة، منوهة بأن زراعة الزيتون في دير عطية تنجح لكون الأرض كلسية وملائمة.
وفي الإطار ذاته أشار المهندس أيمن طباني رئيس مكتب التخطيط والتعاون الدولي في دائرة زراعة النبك إلى أن مساحة الزيتون في المنطقة تقدر بــ 313 هكتاراً (بعلاً ومروياً), و عدد الأشجار المزروعة في هذه المساحة 44900 شجرة تنتج سنوياً 174 طناً من ثمار الزيتون و5 أطنان من زيت الزيتون.
من جانبهم أكد عدد من المواطنين وأصحاب المحال التجارية المطلة على شوارع المدينة أهمية إعادة تأهيل شوارع المدينة معبّرين عن شكرهم وتقديرهم لمجلس مدينة دير عطية.
وطالبوا من خلال شكاوى تقدموا بها إلى مجلس المدينة بالكشف على الأشجار الكبيرة الضارة بالأرصفة والأبنية المجاورة لها وإيجاد حلٍّ للكم الهائل من الأشجار التي استحوذت على جانب كبير من الأرصفة والطرقات وأصبحت تعوق حركة المارة، وحجبت الرؤية على مستعملي وسائل النقل وما يتسبب فيه ذلك من مخاطر على الأطفال والمشاة، لافتين إلى أن الأشجار عندما تكبر وتتقدم في السن فإن جذورها تتضخم وتدمر البنية التحتية من أساسات السور واختراق خطوط الصرف الصحي والمياه وتتسبب في انسدادها بالإضافة إلى البنية التحتية والأساسية للمنازل والمنشآت المجاورة لها.
(سيرياهوم نيوز4-تشرين)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الحرارة حول معدلاتها وأمطار متفرقة على المنطقة الساحلية‏

تميل درجات الحرارة للارتفاع قليلاً لتقترب من معدلاتها لمثل هذه الفترة من ‏السنة، نتيجة بقاء البلاد تحت تأثير امتداد منخفض جوي سطحي ضعيف ‏يترافق بتيارات ...