تحت شعار “أي شخص ممكن يغرق بس ما ضروري حدا يغرق” أطلقت وزارة الصحة العامة في لبنان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومع الجهات الوطنية المعنية الحملة الوطنية للتوعية والوقاية من الغرق في احتفال أقيم في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا التابع للمديرية العامة للنقل البري والبحري في البترون.
في إطلاق الحملة الهادفة إلى الحد من حوادث الغرق التي تودي بحياة أكثر من 300 ألف شخص حول العالم في كل عام، منهم 35 ألف شخص في منطقة شرق البحر المتوسط، أعلنت خطة منظمة الصحة العالمية للوقاية من الغرق التي وضعت على جدولها من خلال تقرير عام 2024. وتفتقر معظم الدول إلى استراتيجيات وطنية منسقة وتمويل مخصص ووعي على المستوى الوطني. وخلال اللقاء، عرضت أفلام توعوية خاصة بالحملة.
وفي إطار الحملة أيضاً، توزع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة التقرير الذي يتضمن كل المعلومات المتعلقة بحوادث الغرق وتكرارها في البلاد، إضافة إلى توصيات للوقاية منها وكيفية إنقاذ أي شخص يغرق بالطرق الصحيحة لزيادة فرص إنقاذ حياته.
كيف يمكن تجنب حوادث الغرق؟
– لا تسحب تيارات السحب الناس إلى الأسفل بل أفقياً بعيداً عن الشاطئ وفي حال وجود تيار سحب يجب الحفاظ على الهدوء لتوفير الطاقة.
-يجب عدم مقاومة التيار بل السباحة باتجاه مواز للشاطئ للخروج منه. وفي حال العجز عن الخروج يجب الحرص على جذب الانتباه والتلويح بالذراعين.
-يجب عدم السباحة في البحر إلا بوجود منقذين محترفين وبإشرافهم.
-يجب ألا يسبح أحد بمفرده.
-يجب تعليم الأطفال السباحة من عمر 6 سنوات.
-يجب وضع حواجز حول مصادر المياه من مسابح وخزانات.
-يجب التيقظ باستمرار بوجود أطفال في الماء وعدم التركيز على الهاتف أو على أي وسيلة أخرى.
-في حال كان أحدهم يغرق يجب طلب المساعدة من منقذ ويجب عدم النزول إلى الماء لمساعدتهم لأن كثيرين فقدوا حياتهم في محاولة إنقاذ آخرين.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار