تركت ظاهرة حوادث الطلق الناري آثاراً وانعكاسات خطيرة، ولعل منها ازدياد الإصابات والحوادث نتيجة استخدام السلاح والأعيرة النارية بطريقة عشوائية، وذلك نتيجة انتشار السلاح غير الشرعي بين أفراد المجتمع ومن جهة ثانية استخدامه في الكثير من المناسبات الاجتماعية.
وأفاد الدكتور عبد القادر فرح مدير مشفى الرازي في حلب في تصريحه لصحيفتنا “الحرية” عن استقبال المشفى حوادث إسعافية لمصابين نتيجة الطلق الناري وبحسب حصيلة الحوادث التي اطلعنا عليها خلال الخمسة أشهر المنصرمة (من أول نيسان إلى نهاية آب) أكد تسجيل (72) إصابة ناتجة عن طلق ناري.
وتوزعت الإصابات في نيسان (9) إصابات، أيار أيضاً تسعة إصابات، بينما ارتفع رقم الإصابات في حزيران تم تسجيل (18) إصابة، في حين سجل المشفى في شهر تموز (17) إصابة، إلا أن شهر آب يعد الأعلى بمعدل الإصابات الناتجة عن حوادث الطلق الناري، إذ وصل للمشفى (19) إصابة.
ولفت مدير مشفى الرازي إلى ارتفاع ملحوظ في معدل هذا النوع من الحوادث بشكل مضاعف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ونوّه بأن الفترة الممتدة ذاتها من نيسان إلى آب في عام 2024 سجل المشفى 15 إصابة فقط وهذا ما يشي بارتفاع نسبة استخدام الأعيرة النارية.
وكان محافظ حلب عزام الغريب عقد في وقت سابق من شهر تموز اجتماعاً موسعاً ضم قيادات من وزارة الدفاع والداخلية ناقش خلاله المجتمعون سبل الحد من انتشار السلاح غير الشرعي، وتعزيز التنسيق الأمني والعسكري لضبط الأمن وتطبيق إجراءات صارمة بحق المخالفين.
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية