آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » حوار مع الفنانة التشكيلية ليال بو حسن عن تجربتها الغنية

حوار مع الفنانة التشكيلية ليال بو حسن عن تجربتها الغنية

| روان ابراهيم

 

الفنُّ التَّشكيليّ هوَ من أجملِ الفنونِ، يُؤخَذُ من أرضِ الواقعِ ثمَّ يُصاغُ بتشكيلٍ جديدٍ، ويُستوحى هذا التَّشكيلُ من فكرةٍ جديدةٍ والّتي تُعدُّ منَ التّجسيدِ أو التَّشكيلِ لشيءٍ معيّنٍ.

ضيفتُنا اليَوم ليال بوحسن، فنَّانةٌ تشكيليّةٌ لمعَ اسمُها في سماءِ الوطنِ العربيِّ، جعلَت حلُمَها وشغفَها يتحقَّقُ بإصرارِها وعزيمَتها، جعلَتِ القلمَ خليلَها وشعارَها، بدأَت طريقَها بشغفِ الأحلامِ وبأناملَ سحريّةٍ.

 

_بدايةً لحوارِنا معكِ ليال، حدِّثينا عن موهِبَتك، ومتى اكتشفتِها؟

  • منذُ الطُّفولةِ، في المرحلةِ الابتدائيّةِ حظيتُ بتشجيعٍ كبيرٍ من معلِّماتي وأهلي، وفي الإعداديّةِ وجدتُ نفسِي بينَ الألوانِ والرِّيشةِ والقلمِ، وبدأتُ من الطّبيعةِ، وفي المرحلةِ الثّانويّةِ اشتركتُ بعدّةِ معارضَ على مُستوى المدرسةِ، وكُرِّمتُ من أكثرِ من جهةٍ وتنقّلتُ ما بينَ قلمِ الرّصاصِ والرِّيشةِ واللّوحةِ، وتملّكني الشُّعورُ أنّني سأكونُ في الصّدارةِ يوماً ما.

 

_هل تُفضّلينَ نوعاً معيّناً من الرّسمِ؟

  • أنا لا أحِبُّ أن تقيّدني مَدرسة، أنا أرسمُ بكلِّ الاتّجاهاتِ، والموضوعُ الّذي أحبُّ رسمَهُ هوَ مَن يحدِّدُ المدرسةَ، والالتزامُ بالمدرسةِ يعني الوصولَ، والوصولُ إلى القمَّةِ لا أرغبُ بهِ، فَلا يُمكنُني من الاستمرارِ على القمّةِ.

 

_من أينَ تستوحينَ مواضيعَ لوحاتِك؟

  • موضُوعاتي كثيراً ما أتطرّقُ بها إلى الحالاتِ الإنسانيّةِ والطّبيعيّةِ بشكلٍ خاصّ، لأنّنا نحنُ كفنّانينَ مَسؤولون عن كتابةِ التّاريخِ بتفاصيلَهُ السّلبيّةِ والإيجابيّةِ.

 

_هل تفضّلُ ليال أماكنَ معيّنةً أثناءَ القيامِ بالرّسمِ؟

  • أنا من بيئةٍ مملوءةٍ بالجمالِ والينابيعِ والمياهِ والطّبيعةِ، قد تكونُ هناكَ جيناتٌ ومورّثاتٌ تنمو في داخِلنَا، فأنا أرسمُ بأيِّ مكانٍ ولكن أفضّلُ الطّبيعة.

 

_هل سبقَ لكِ أن قُمتِ بالمشاركةِ في أحدِ المعارضِ؟

  • شاركتُ في عدّةِ معارض، في “دمشقَ واللّاذقيّةَ وطرطوس”، معَ مجموعةٍ من فنّاني مركزِ أحمد_خليل، وحزتُ على العديدِ من الميداليّاتِ وشهاداتِ التّقديرِ، وأنتظرُ حلُمي في إقامةِ معرضٍ فرديّ على مُستوى “سوريّة”.

 

_كيفَ وصلتِ إلى برنامجِ “صباح الخير”؟

  • الإعلامُ يسلِّطُ الضّوءَ على الإنسانِ النّاجحِ، ولديّ العديدُ من الأصدقاءِ في مجالِ الإعلامِ.

 

_من كانَ يدعمُكِ منذُ بداياتكِ؟

  • نحنُ في مدينةٍ صغيرةٍ وجميلةٍ، حيثُ تعانِقُ البحرَ، ومن الأسماءِ الّتي لها عراقةٌ وتأثيرٌ على الحركةِ الفنّيّةِ في طرطوس الفنّان “أحمد خليل”، فاتّجهتُ إليهِ منذُ سبعةِ أعوامٍ وبدأتُ بالتّدريبِ على الكثيرِ من الأكاديميّاتِ، وشاركتُ مع زملائِي في مركزِ “أحمد خليل”، في الكثيرِ من المعارضِ داخلَ وخارجَ المحافظةِ، وعلّمني أنّ اللّوحةَ هيَ قصيدةٌ وهيَ مقطوعةٌ موسيقيّةٌ، ومن هنا كانَت البدايةُ.

 

_في الختامِ، ما هيَ نصيحتُكِ للمُبتدئينَ في مجالِ الفنِّ التّشكيليّ؟

  • لابدّ لأيّ موهبةٍ فطريّةٍ من الصّقلِ والممارسةِ، في هذا النّوعِ من الثّقافة.

 

(سيرياهوم نيوز3-سوريون مميزون12-7-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

«حنين» و«حلم» يضيئان السماء لحناً ونغماً

تجري الاستعدادات النهائية لإقامة أمسية لكورال «حنين» وكورال «حلم» ضمن فعاليات ملتقى طرطوس الموسيقي الذي تقيمه مديرية ثقافة طرطوس، حيث يقدما «في يوم عاصي»، وهو ...