آخر الأخبار
الرئيسية » منوعات » حين يكون العمل طاقة إيجابية

حين يكون العمل طاقة إيجابية

لا شك أن أكثر ما يميز حياة الشخص هو عمله، فالعمل يجعله سعيداً ونشيطاً، وبه تكون كرامته محفوظة وماء وجهه مصاناً، ومن خلال دخله الذي يكسبه يؤمن معيشته ومعيشة أسرته.
والشخص الذي يكسب رزقه من عرق جبينه نراه مرفوع الرأس والجبين وهو الذي يبني ويؤسس أسرة قوامها الأبناء الذين ينتجون والذين سلكوا نهج والدهم في الإخلاص بالعمل.
وعمل الفرد يلتقي مع عمل المجموع فيزداد الإنتاج في المجتمع يزيد الخير، وكم من مشروع  تم تأسيسه قام به أشخاص همتهم عالية المستوى مع وجود الأمانة والإخلاص ونرى هذا المشروع قد حلق وارتقى للعلى ونجح نجاحاً باهراً شهد له  القاصي والداني.

وفي المؤسسات العامة فإن العمل المنتج والمثمر يحتاج إلى عناصر متميزة تمتلك الاختصاص المناسب مع الخبرة والمهنية ، بمعنى وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب وإلا فإن الفشل سيلحق بهذا العمل وهذا المشروع وحتى لو أن هذا  المشروع قد نجح وأنتج فلا بد من متابعة الجودة للمنتج وبشكل يومي بل وآني، فالجودة هي كالبناء الجديد إن لم يكن سليماً ومدعماً بشكل قوي فإنه سيتداعى ويسقط.
وهنا تكون الطامة الكبرى وعلى مبدأ القول الشائع يا زيد يا ريتك ما غزيت”، أي ليتك ما قمت بهذا المشروع ، ونعود لنقول إن العمل هو شرف الإنسان وكرامته وهو الذي يرفع شأن المجتمعات والدول فبالعمل المنتج تتنافس الأمم لتكون الأفضل فيما بينها ولتقدم الأميز والأجمل ولتزيد أرباحها وتنمو نمواً متسارعاً.
وحقيقة أن ما تنعم به البشرية من التكنولوجيا المتطورة جداً الآن ما هو إلا نتيجة العمل الخلاق الذي لا يعرف الكسل والتقهقر للوراء ونتيجة القول إن أي عمل إن لم يكن في زيادة فهو في نقصان.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

خطر المواد البلاستيكية يتضاعف على البيئة بحلول عام 2040

وجدت المواد البلاستيكية الدقيقة طريقها بالفعل إلى كل بيئة على كوكبنا، ولكن من المتوقع أن يتفاقم التلوث الناجم عن هذا التلوث بشكل متزايد. وفقاً لدراسة ...