قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن “حق الإسرائيليين في الحياة يتفوق على حرية تنقل سكان السلطة الفلسطينية”، وذلك موقع الهجوم الذي وقع صباح، اليوم الأحد، بالقرب من مدينة ترقوميا الفلسطينية في جنوب الضفة الغربية.
وأضاف بن غفير في مؤتمر صحفي: “أعتزم أن أطالب المسؤولين عن نشر نقاط التفتيش في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بعدم أخذ حرية التنقل بعين الاعتبار بعد الآن”، معربا عن معارضته الشديدة لفتح نقاط التفتيش في الأراضي.
وأطلق مسلحون فلسطينيون النار على سيارة شرطة على الطريق رقم 35، بالقرب من تقاطع إذنا ترقوميا، شرقي نقطة تفتيش بين الضفة الغربية وإسرائيل، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
واعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، أن “الهجوم يشكل إشارة لأولئك الذين يفكرون في إطلاق سراح الإرهابيين، إنهم حثالة، إنهم قتلة، إنهم حيوانات بشرية، ولا ينبغي إطلاق سراحهم، ويجب إطلاق النار عليهم في الرأس في بلد يحكمه القانون بشكل صحيح، وآمل أن يتم في نهاية الأمر تمرير قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين”.
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيدا أمنيا متواصلا منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن استشهد أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.
ad
استشهد 4 فلسطينيين، وأصيب آخرون بينهم أطفال، الأحد، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا وسط قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان لإدارة مستشفى “العودة”، الواقع وسط القطاع، وصل الأناضول نسخة منه.
أعلن مسؤولون في غزة أن 11 شخصا على الأقل استشهدوا الأحد في قصف جوي إسرائيلي استهدف الشرطة، في مدرسة تؤوي عشرات العائلات النازحة من الحرب المستمرة بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس إن “ضربة اسرائيلية على مدرسة صفد التي تضم نازحين في مدينة غزة أسفرت عن استشهاد 11 شخصا بينهم امرأة وفتاة، وإصابة العشرات”.
وأوضح مسؤول طبي في غزة أن القصف استهدف “غرفة تستخدمها الشرطة”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف “ارهابيين من حماس كانوا ينشطون من مركز قيادة في منطقة كانت سابقا مدرسة صفد”.
وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول، بأن قصفاً إسرائيلياً استهداف مدرسة “صفد” التي تقع قرب مسجد الإمام الشافعي شمال غربي حي الزيتون وتؤوي المئات من النازحين الفلسطينيين.
وذكرت المصادر، أن القصف خلف عددا من الشهداء والجرحى.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم