تشير المعلومات التي حصلت عليها قناة “إيران إنترناشيونال” إلى أن الحاويات التي انفجرت في ميناء رجائي جنوبي ايران تعود ملكيتها لشركة “بناكستر” الخاضعة لعقوبات أميركية .
وهذه الشركة التي كانت تملك ترخيصا لنقل الوقود، استوردت أخيراً شحنة من الصين.
ووفق القناة، تعود ملكية الشركة إلى “سبهر إنرجي”، الذي فُرضت عليه عقوبات من قبل حكومة ترامب في شباط/فبراير 2024، بسبب دوره في نقل وبيع شحنات النفط الإيرانية.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية آنذاك إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية كانت تقوم بنقل النفط الخام عبر شبكة دولية، تضمنت شركة “سبهر إنرجي” الخاضعة للعقوبات، إلى الصين.
وقد وفرت هذه العمليات عائدات بمئات الملايين من الدولارات لصالح الحكومة الإيرانية.
وتفيد التقارير بأن شركة “بناكستر کرانه” تعمل في استيراد المواد الكيميائية، وكانت تمتلك أربع حاويات في ساحة ميناء رجائي.
يشار إلى أن مالك الشركة هو طالب زارع، الذي شغل سابقًا منصبًا إداريًا في منظمة التخطيط والموازنة لمحافظة هرمزكان.
ولا تزال أسباب الانفجار في حاويات الشركة مجهولة، رغم أن بعض المصادر تحدثت عن احتمال انفجار خزان أمونيا.
وكانت الجمارك قد ذكرت، بعد دقائق من الانفجار، أن السبب المحتمل يعود إلى تخزين البضائع الخطرة والمواد الكيميائية في ساحة الميناء.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار