خبراء صينيون يبتكرون تكنولوجيا تتيح لحاملات الطائرات استخدام أسلحة أسرع من الصوت

تمكن خبراء صينيون من ابتكار تكنولوجيا متطورة تتيح لحاملات الطائرات التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني استخدام الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

ونقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” عن اللجنة المشرفة على اختبار التكنولوجيا الجديدة قولها: “إن حاملات الطائرات الصينية ستكون قادرة على استخدام أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، بفضل طفرة في التكنولوجيا اللوجيستية التي تبسط وتسرع عملية إصلاح الأسلحة وصيانتها، موضحة أن ابتكارهم للإصلاح السريع للأسلحة وصيانتها اجتاز تجارب ميدانية صارمة أجراها الجيش في حاملة طائرات وبيئات قتالية صعبة أخرى.

وأشارت اللجنة إلى أن هذه التكنولوجيا التي لم تتوافر بعد في بلدان أخرى يمكن استخدامها لخدمة عدد كبير من معدات الصواريخ المحمولة جوا، والتي يتم توزيعها على نطاق واسع في القواعد العسكرية المحلية والمطارات الساحلية وحاملات الطائرات، لافتة إلى أن ابتكار العلماء الصينيين سيساعد في إطالة عمر الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي ينبغي أن تعمل 10 سنوات على الأقل.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الأسلحة مصمم ليتم إطلاقه من طائرة وليس من حاملة طائرات، ويمكن لهذه الصواريخ أن تلاحق مجموعة واسعة من الأهداف المهمة في الجو أو على السطح، كما يمكن استخدامها كأسلحة مضادة للأقمار الصناعية.

وأطلقت الصين يوم الـ 17 من حزيران الماضي حاملة طائراتها الثالثة والتي أطلقت عليها اسم فوجيان، وهي أول حاملة طائرات صينية مزودة بتكنولوجيا إطلاق كهرومغناطيسي مصممة ومصنعة بالكامل في الصين.

سيرياهوم نيوز 1-سانا