syriahomenews أخبار سورية الوطن
حذر خبراء مصريون من فقدان “القاهرة” ما لديها من أوراق لاسيما بعد إنشاء الرصيف البحري الأمريكي على شواطئ غزة، مؤكدين أن الأيام القادمة تنذر بخطر داهم.
د. محمد مدبولي أستاذ السياسات التربوية والعميد الأسبق لكلية التربية جامعة حلوان والوزير المفوض بجامعة الدول العربية سابقا عبر عن خشيته الكبيرة من تواصل فقدان مصر فقدان ما لديها من أوراق اللعب.
وأضاف أن الرصيف البحري الأمريكي يعد بديلا عن معبر” رفح” الذي بات محتلا .
تصريح أردوغان الخطير
تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أكد فيه أن إسرائيل قد «تضع عينها» على منطقة الأناضول التركية في المستقبل إذا لم يتم إيقافها في قطاع غزة، دعا الكثيرين لإطلاق صيحة تحذير لأخذ العظة بعد أن بات اللعب على المكشوف.
تصريح” أردوغان ” الذي ينطوى على أهمية كبيرة جاء في كلمة ألقاها أمام الأعضاء البرلمانيين لحزب العدالة والتنمية في العاصمة “أنقرة”، الأربعاء، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
أردوغان قالها صراحة: “لا تفترضوا أن إسرائيل سوف تتوقف عند غزة ولا تفترضوا أن رام الله سوف تكون في أمان. إذا لم يتم إيقاف تلك الدولة الشرسة، فإن تلك الدولة الإرهابية، سوف
تضع عينها على الأناضول عاجلاً أم آجلاً بناءً على وهم الأرض الموعودة»، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
سياسات السر والعلن
من جهته تمنّى السفير فرغلي طه أن تكون مواقف مصر غير المعلنة إزاء إسرائيل، تطابق مواقفها المعلنة .
ويضيف أن من المعروف أن معظم المعلن في السياسة يخالف حقيقة ما يجرى خلف الأبواب المغلقة .
وقال إنه يتمنى أيضا اتساقا مع مواقفنا المعلنة أن تفرج الدولة عن الذين تم سجنهم بتهمة التظاهر دعما لفلسطين ورفع علمها ، وأن نتوقف عن منع أو سجن أى صوت يساند فلسطين .
ويردف” فرغلي” متسائلا: “أليس هذا أبسط وسائل إثبات مصداقيتنا فى هذا الشأن؟”.
في ذات السياق يرى السفير فوزي العشماوي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أنه لايجب أن يتعامل مسؤولونا بحساسية في مسألة الاتصالات الأمنية بين مصر وإسرائيل، مشيرا إلى أن الكل يعلم أن مصر تبذل جهود وساطة مضنية ومهمة لإتمام صفقة لوقف إطلاق النار.
ويؤكد ” العشماوي” أن هذه الجهود لن تتم سوي باتصالات علي أعلي مستوي بين الأجهزة الأمنية في البلدين من جهة، وبين أجهزتنا وكبار مسئولي حماس من جهة أخري .
ويختتم مؤكدا أنه إذا لم يكن على رأسنا ” بطحة ” فلنعلن عن اتصالاتنا بشفافية، ولنعلن عن أهدافها دون خجل.
الإجراءات الثلاثة المطلوبة
برأي المفكر والمحلل السياسي هشام عيسى فإن رد الفعل المصري على اقتحام ممر صلاح الدين ان هناك 3 إجراءات ضرورية يجب أن يتبني إحداها الجانب المصري و إن عجز عليه إعادة بناء قوته من جديد و مصارحة نفسه بقدراته الحقيقية للمواجهة.
وعن الإجراءات الثلاثة يقول عيسي:”السيناريو الأول ردع إسرائيل ومنعها من اقتحام ممر صلاح الدين و هذا هو الموقف الاقوي.
السيناريو الثاني وإن اقتحموا الممر احتجاز جنودهم و معدتهم داخل الممر و تسلمهم بالصليب الاحمر. بعد انسحاب إسرائيل.
السيناريو الثالث القتال.
ويختتم مؤكدا أننا لو لم نتمكن من تنفيذ أي من السيناريوهات الثلاثة فعلينا أن نصارح أنفسنا بأن إمكاناتنا في الدفاع عن أنفسنا محدودة و امننا القومي مهدد و علينا إعادة بناء قواتنا.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم
