توصلت دراسة إلى أن إنشاء ممرات مشاة تحتوي على عوائق – مثل عوارض التوازن وخطوات الانطلاق – يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة.
ويقول الأطباء إن المشي البسيط لا يسبب أي زيادة ملحوظة في معدل ضربات القلب، كما أن المشي لا يحسن التوازن أو كثافة العظام. لكن إضافة العوائق يمكن أن تحول التنزه إلى تمرين جيد.
وتساءلت الدراسة التي شملت 600 من سكان المملكة المتحدة عن مدى احتمال اختيار الناس لطريق أكثر صعوبة على الطريق التقليدي – قال 80 بالمئة منهم إنهم سيفعلون ذلك.
وتُظهر النتائج أن طرق المناظر الطبيعية النشطة في المناطق الحضرية يمكن أن تساعد في معالجة «جائحة الخمول».
وقالت المعدة الرئيسية الدكتورة آنا بولدينا، من قسم الهندسة المعمارية بجامعة كامبريدج: «حتى عندما تكون الزيادة في مستوى النشاط متواضعة، يمكن أن يكون لهذه الاختلافات تأثير إيجابي كبير في الصحة العامة. ويمكن دفع المشاة إلى مجموعة واسعة من الأنشطة البدنية من خلال تغييرات طفيفة في المشهد الحضري».
وتوصي بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط القوي على مدار أسبوع.
وإضافة إلى ذلك، يُنصح البالغون الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً بأداء تمارين القوة والمرونة والتوازن للحفاظ على لياقتهم.
وختمت: «جسم الإنسان آلة معقدة للغاية تحتاج إلى الكثير من الأشياء لمواصلة العمل بفعالية. ولتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وكثافة العظام، والتوازن مرة واحدة، نحتاج إلى إضافة مجموعة واسعة من التمارين في جولاتنا اليومية الروتينية».
سيرياهوم نيوز1-الوطن