الرئيسية » أخبار الميدان » خروج أنظمة الصواريخ الروسية العابرة للقارات “يارس” النووية من مقرات تخزينها للمشاركة في تدريبات دورية.. وقلق في مجلس الأمن من إمكان نشر روسيا أسلحة نووية في بيلاروس

خروج أنظمة الصواريخ الروسية العابرة للقارات “يارس” النووية من مقرات تخزينها للمشاركة في تدريبات دورية.. وقلق في مجلس الأمن من إمكان نشر روسيا أسلحة نووية في بيلاروس

نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات لخروج أنظمة الصواريخ الروسية العابرة للقارات “يارس”، من مقرات تخزينها في مدينة نوفوسيبيرسك بهدف المشاركة في تدريبات دورية.

ويظهر في الفيديو الذي نشرته الدفاع الروسية، خروج منظومات صواريخ “ياريس” من مقرات تخزينها وسيرها باتجاه الأماكن المحددة.

ونوهت الدفاع الروسية إلى أن منظومات صواريخ “يارس” الاستراتيجية العابرة للقارات تنفذ أثناء الخدمة القتالية في المواقع الميدانية العديد من المهام التمهيدية، بما في ذلك المهام الفنية.

وتعمل القوات على تنفيذ خطط لتغيير المواقع الميدانية (أماكن التموضع) وتنفيذ خطط انتشار، وتطوير آليات لتنفيذ دوريات قتالية جديدة.

تشارك حوالي 300 وحدة من هذه الآليات الضخمة الحجم في المناورات.

يذكر أن صاروخ “يارس” النووي يحمل 3 رؤوس نووية تتراوح قدرة كل منها بين 150 إلى 200 كيلوطن.

وتستطيع تلك الصواريخ ضرب أي موقع في العالم، بسبب مداها الهائل حيث تصنف على أنها عابرة للقارات.

من جهته، أعرب معظم أعضاء مجلس الأمن الدولي الجمعة عن قلقهم من خطر انتشار الأسلحة النووية، خلال اجتماع بشأن إعلان موسكو عزمها على نشر أسلحة نووية “تكتيكية” في بيلاروس، الأمر الذي دانته الدول الغربية بوضوح.

واعتبر السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير خلال الاجتماع الذي دعت إليه أوكرانيا أنّ “هذه ضربة إضافية لخارطة الحد من التسلح، وللاستقرار الاستراتيجي في أوروبا، وللسلام والأمن الدوليين”.

وقال نائب السفير البريطاني جيمس كاريوكي “لنكن واضحين، لم تثر أي دولة أخرى إمكان استخدام أسلحة نووية في هذا النزاع، ولا تهدد أي دولة السيادة الروسية”.

واعتبر أن الإعلان الروسي “بمثابة محاولة جديدة للتخويف والإكراه”. وأضاف “لم تنجح (هذه المحاولات) حتى الآن ولن تنجح. سنستمر في دعم جهود أوكرانيا في الدفاع عن نفسها”.

وفي حين ندّدت فرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة مع أعضاء آخرين في المجلس بوضوح بإعلان موسكو، ألقى البعض اللوم على كل من الروس والغربيين، وأعربوا عن قلقهم من انتشار الأسلحة النووية.

وقال السفير البرازيلي رونالدو كوستا فيلهو “لا يمكن معالجة الشر بالشر”.

وأشارت روسيا إلى سياسة “التشارك النووي” التي ينتهجها حلف شمال الأطلسي لاسيما عبر نشر أسلحة نووية أميركية في أوروبا، لتبرير اتفاقها مع بيلاروس، وهو موقف تَكرّر الجمعة أمام مجلس الأمن.

وأكد السفير البرازيلي أن “الرد على اتفاق للتشارك النووي بوضع أسلحة في دولة غير نووية يُعدّ أيضًا انتهاكًا للالتزامات بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”، منددًا بـ “السباق نحو القاع الذي لا يضمن سلامة أي شخص، بغض النظر عمن اتخذ الخطوة الأولى”.

وقالت إيزومي ناكاميتسو، الممثلة العليا للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح “في 25 آذار/مارس، أعلنت روسيا الاتحادية أنها توصلت إلى اتفاق مع بيلاروس لنشر أسلحتها النووية غير الاستراتيجية في أراضي بيلاروس. وعندما يتعلق الأمر بمسائل التسلح النووي، أود أن أكون واضحة: على كل الدول تجنب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد العنف، من خلال خطأ في الحكم”.

ودعت الصين من جهتها إلى “إلغاء اتفاقات التشارك النووي”. وقال نائب السفير الصيني كنغ شوانغ من دون ذكر اسم أي دولة “ندعو إلى امتناع أي دولة نووية عن نشر أسلحة نووية في الخارج، وإلى سحب الأسلحة النووية المنشورة في الخارج”.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المقاومة تستعيد ملحميّتها: السكاكين ليست إلا رسالة

  يوسف فارس   غزة | بدّدت العمليات التي نفّذتها المقاومة خلال اليومين الماضيين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، طابع التشاؤم الذي خلّفه تنفيذها ...