آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » خريجو كليات الطب يبثون معاناتهم نتيجة الابقاء على “سنة الامتياز”..!!!! التعليم العالي :نحن نمنح الشهادة للخريج ووزارة الصحة لاتمنحه اي ترخيص لحين اجتيازها..ووزير الصحة لايرد كعادته..!

خريجو كليات الطب يبثون معاناتهم نتيجة الابقاء على “سنة الامتياز”..!!!! التعليم العالي :نحن نمنح الشهادة للخريج ووزارة الصحة لاتمنحه اي ترخيص لحين اجتيازها..ووزير الصحة لايرد كعادته..!

 

| هيثم يحيى محمد

 

تلقينا شكوى خطية من مجموعة من الأطباء الذين تخرجوا من جامعاتهم السورية بتحدثون فيها عن سنة الامتياز التي سبق وتم اقرارها والمعاناة التي ترتبت عليهم بسببها والوعود التي اطلقت لإلغائها دون تنفيذ حتى الان

يقول الاطباء في شكواهم:منذ ثلاث سنوات تم اقرار سنة الإمتياز و من ئوها الكل كتب عنها واكد انها بلا اي فائدة و الدوام فيها صار غير موجود و وجودها يشكل اعاقة سنة كاملة للطبيب ولا يستطيع اخذ شهادته او اخذ اي ترخيص قبل اجتيازها وبعض الوزارات تبقي الطبيب مجرد مُقيم ولا يحق له الاختصاص الا بعدها

واضافوا:ثلاث سنوات مضت ونحن نسمع بوجود مقترح بإلغائها وكلما راجعنا مسؤولاً وطرحنا عليه مشكلتنا يقول انا مع الالغاء بمن فيهم الهيئة السورية للاختصاصات الطبية ممثلة بالدكتور يونس قبلان الذي اوضح بأكثر من مقابلة اعلامية انه مع الغائها وهكذا وزارة التعليم من خلال معاوني الوزير التعليم والوزير نفسه ومن خلال عميد كلية الطب بجامعة دمشق و مدراء مشافي جامعية بدمشق !

وأيضاً وزارة الصحة من خلال مدراء صحة و الوزير نفسه !

واعضاء مجلس شعب طرحوا الموضوع عدة مرات من اجل الغاء هذه السنة ..ومع ذلك كلما سألنا أين اصبح قرار الالغاء يكون الجواب :الموضوع قيد البحث !

وتساءل الشاكون :متى يتم اتخاذ قرار بموضوع يتم بحثه منذ ٣ سنوات !!! ؟؟ ولماذا كل وزارة تقذف الكرة باتجاه الاخرى ؟ولماذا لايتم اصدار القرار النهائي سيما وانه لم يعد هناك اي حجة باستمرارها ؟

وذكر الاطباء اصحاب الشكوى ان سلبيات استمرار هذه السنة تتمثل بما يلي :

اضافة سنة كاملة بعد النجاح في امتحان التخصص لكل مُقيم ( يعني إطالة فترة الاقامة سنة كاملة )!

مثلا الجراحة العامة كانت ٥ سنوات اصبحت ٦

الجراحة التجميلية كانت ٦ اصبحت ٧ وعدم منح الحق بالشهادة ( البورد او الماجستير ) الا بعد اتمام السنة لربط الطبيب سنة كاملة بالمشفى دون وجود دوام فعلي ولا علم ثم بعد سنة يتقدم للحصول على شهادته التي قد تحتاج اشهر حتى تصدر وهناك مبالغ كبيرة من الرواتب تدفع لاطباء الامتياز في كل وزارة دون وجود دوام فعلي ( فقط الطبيب مسجل اسمه اذ هو ليس بمُقيم لانه انهى الامتحان النهائي وليس بأخصائي ضمن مشفاه لانه لم يستلم شهادته ) والتخبط والفشل في تحديد هوية سنة الامتياز فالطبيب ليس بمقيم ولا اخصائي وبعض المشافي وتحديدا التابعة لوزارة الدفاع تعتبر الطبيب في الامتياز مُقيم وعليه الدوام و الحضور والمناوبات كما السنة الاولى انا في مشافي التعليم العالي والصحة فالتسرب كامل ولا دوام و لا اي شي سوى قبض الراتب وايضا عند العمل على انشاء الامتياز تم الوعد من قبل وزارة الصحة بإعطاء ورقة خبرة لمدة سنة باسم الامتياز لكن تم التنصل منها تماما وهناك مشكلة اخرى فاذا انهى طبيب الاقامة في شهر شباط مثلا وتقدم لامتحان نيسان ولم يوفق .. سوف ينتظر لدورة شهر تشرين اي ٦ اشهر في المنزل ! واذا نجح في دورة تشرين هو بحاجة حتى يبدأ الامتياز الى شهرين او ثلاثة حتى صدور الاوراق الخاصة باشعارات النجاح ! اي ضياع ٩ اشهر كاملة !!

بينما لو سمح بالبدء بها شرطيا بعد انهاء التخصص لتم توفير كل هذا الوقت اذا تخبط كامل في طريقة البدء بها والمعاملة خلالها و الدوام

وختموا بالقول:هي سنة بشهادة المعنيين لا فائدة لها بل فشلت فشلاً ذريعاً لكن لا احد يجرؤ على قرار الالغاء لذلك نامل اثارة هذه الشكوى مع الجهات المعنية

*وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم وفور وضع الشكوى امامه اخبرنا ان معالجة الموضوع في وزارة الصحة وليس في التعليم العالي حيث ان وزارته تمنح الشهادة لمن يتخرج لكن وزارة الصحة لاتسمح باي ترخيص للخريج او ممارسة قبل اجتياز سنة الامتياز هذه وتمنى متابعة الشكوى مع وزارة الصحة

*الصحة لم ترد

وضعنا الشكوى امام وزير الصحة عبر المكتب الاعلامي في الوزارة منذ ٢٢ تموز الماضي وطلبنا ردهم عليها وبيان فيما اذا كانت لديهم اجراءات لإلغاء سنة الامتياز وللاسف حتى تاريخه لم يصلنا اي رد رغم تواصلنا مع المكتب الصحفي اكثر من مرة ويبدو ان عدم الرد من قبل وزير الصحة على الاعلام هي سياسة يتبعها منذ مجيئه للوزارة خلافاً لقانون الاعلام والتوجيهات

(سيرياهوم نيوز3-الوطن))

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...