يشهد مرفأ اللاذقية خلال الفترة الحالية عملية تطوير وتحسين واسعة تشمل مختلف قطاعات العمل، بعد سنوات من التراجع نتيجة ضعف البنية التحتية وتهالك المعدات وغياب الصيانة الدورية، ما انعكس سلباً في السابق على كفاءة العمليات التشغيلية وحركة الملاحة.
وأوضح مدير العلاقات العامة في مرفأ اللاذقية، علي عدرة، في تصريح لمراسل سانا، أنه تم إطلاق خطة تطوير متكاملة لإعادة تأهيل المرفأ ورفع مستوى الأداء، تتضمن تنفيذ مشاريع لتحديث البنية التحتية وصيانة الآليات والرافعات، وإعادة تأهيل المستودعات، وتعبيد الطرقات الداخلية بهدف تسهيل حركة الشاحنات ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية.
وأشار عدرة إلى أن الجهود المبذولة بدأت تؤتي ثمارها، حيث انعكس التطوير بشكل إيجابي واضح في زيادة النشاط التشغيلي للمرفأ، إذ استقبل أكثر من 330 باخرة خلال الفترة الأخيرة، كما يجري العمل حالياً على إصلاح وترميم المستودعات القديمة وتطوير الهوية البصرية للمرفأ، بما يعزز استدامة العمل وتحسين بيئة التشغيل.
وأكد عدرة أن هذه الخطوات تأتي ضمن رؤية إدارة المرفأ؛ لتحقيق تطوير مستدام وشامل يعزز مكانة مرفأ اللاذقية كمرفق حيوي في حركة التجارة والنقل البحري، وبما يواكب أحدث المعايير الفنية والإدارية العالمية.
وأضاف عدرة: إن هذه التحديثات تؤكد التزام إدارة المرفأ بعملية تطوير مستدامة وشاملة تعزز موقع مرفأ اللاذقية، كمرفق حيوي وأساسي في حركة التجارة والنقل البحري، ومواكبة أعلى المعايير الفنية والإدارية.
أخبار سوريا الوطن١-سانا