أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أن صلواته وأفكاره مع الشعب السوري الذي عانى وما زال جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سورية مؤخراً، إضافة إلى معاناته المستمرة جراء الأزمة التي مر بها على مدى السنوات الماضية.
جاء ذلك خلال تقبل بابا الفاتيكان أوراق اعتماد السفير الدكتور لؤي فلوح سفيراً مفوضاً فوق العادة للجمهورية العربية السورية لدى حاضرة الفاتيكان، حيث حمل البابا فرنسيس السفير فلوح تحياته للسيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره، نقل الدكتور فلوح تحيات الرئيس الأسد لقداسته، وتقديره للدور الذي يقوم به على الصعيدين الروحي والإنساني لخدمة البشرية، مؤكداً على المكانة الكبيرة التي يحظى بها الفاتيكان لدى الشعب السوري.
وألقى قداسة البابا كلمة أثناء تقديم أوراق اعتماد سفراء كل من سورية وغامبيا وأيسلندا وبنغلادش وكازاخستان، تطرق فيها إلى الصعوبات التي تواجه شعوب العالم نتيجة التغير المناخي والفقر والأزمات الاقتصادية والحروب، مؤكداً على أن الاستثمار في رفاهية الإنسان أفضل بكثير من إنفاق الموارد على تطوير الأسلحة الفتاكة.
سيرياهوم نيوز 4_سانا