نبيل بكاني:
تسلم خوسيه مانويل ألباريس، الوزير الجديد للشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، حقيبته اليوم الإثنين، خلفا لأرانشا غونزاليس لايا التي لاحقتها انتقادات واسعة في وسائل الاعلام المغربية التي حملتها مسؤولية الازمة مؤخرا في العلاقات بين الرباط ومدريد.
وبعث وزير الخارجية الاسباني الجديد رسائل ود الى المغرب الذي لا تزال معه إسبانيا في أزمة دبلوماسية مفتوحة منذ ايار/ مايو الماضي.
وشدد ألباريس، خلال سرده أولويات وزارته، على ضرورة تعزيز العلاقات مع دول الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط ”خاصة” مع الجار المغرب الذي وصفه ب”صديقنا الكبير.
كما أشار إلى أهم أزمة دبلوماسية في ولاية سلفه في المنصب، أرانشا غونزاليس لايا، مشددا على ان من بين المهام التي سيتولاها “إعادة العلاقات الكاملة مع المغرب، على اساس الاحترام والمسؤولية المشتركة”.
دخلت الأزمة مع الدولة المجاورة، التي بلغت ذروتها بعد دخول أكثر من 10 آلاف مهاجر غير نظامي الى سبتة منتصف ايار مايو، مرحلة التصعيد.
وأكدت مصادر اسبانيا أن رحيل الاشتراكية وزيرة الخارجية غونزاليس لايا “لم يمكن مفاجئا”، لأنها “كانت في قلب الأزمة بين المغرب وإسبانيا”، ليس فقط بسبب حادثة سبتة، ولكن أيضا بسبب استقبالها سرا زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي رغم انتقادات وزير الداخلية لأجهزة المخابرات”، ويعتقد الرأي السياسي الاسباني أن “وصول الباريس كان ضرورياً”.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم