أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، طرح فكرة تأسيس مجلس تعاون بين بغداد ودمشق، مشيرا إلى أن “غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريبا”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وقال حسين: “تحدثنا عن تحركات داعش على الحدود العراقية السورية”.
وأشار إلى “مناقشة الأحداث في الساحل السوري وعبرنا عن قلقنا لما يحصل”.
وشدد وزير الخارجية العراقي على “ضرورة التعاون دوليا من أجل القضاء على داعش”.
وأضاف أن “غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريبا”، معلنا “طرح فكرة تأسيس مجلس تعاون بين العراق وسوريا”.
وذكر حسين أن “الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد”.
وأكد “احترام علاقات حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الدول، والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية”.
وثمن حسين “تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم والاستقرار”.
وشدد على “أهمية الاستقرار في سوريا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق وتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح”.
كما أكد “أهمية العلاقات التاريخية مع سوريا، وتم مناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين”.
ورحب وزير الخارجية العراقي باتفاق دمج ما يعرف بقوات “قسد” واجهة تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، متمنيا أن “ينعكس بالخير على سوريا”.
وفي 10 مارس/ آذار الجاري، قالت الرئاسة السورية إنه جرى توقيع اتفاق يقضي باندماج ما تعرف بقوات “قسد” ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية وتأكيد وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.
ووقع الاتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع وفرهاد عبدي شاهين قائد ما تعرف بقوات “قسد”.
من جانبه، قال الشيباني خلال المؤتمر: “نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين”.
وأضاف: “الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وأردف الشيباني: “مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق”.
وقال “إننا شعب واحد وجزء من الأمة العربية ويجب أن نواصل تعزيز علاقاتنا ليس كحكومات فحسب بل كشعوب لتحقيق مستقبل أفضل”.
وأشار الشيباني إلى أن “الطريق لن يكون سهلاً لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى”.
ووصل الشيباني في وقت سابق الجمعة، إلى بغداد ضمن زيارة رسمية هي الأولى له منذ الإطاحة بنظام الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.
فيما أكد الوزير حسين، في 14 فبراير/ شباط الماضي، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
استقبل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، نظيره السوري أسعد الشيباني في بغداد.
جاء ذلك ضمن زيارة رسمية يجريها الشيباني إلى العراق، هي الأولى له منذ الإطاحة بنظام الأسد.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن “الشيباني وصل اليوم إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية”.
وبينت أن حسين استقبل الشيباني في مقر وزارة الخارجية، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول فحوى اللقاء.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.
فيما أكد الوزير حسين، في 14 فبراير/ شباط الماضي، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم