قبل كل شيء، ادخلي بيت زوجك بنية صافية لتكسبي راحة البال والقبول. تذكري أن أم زوجك في مقام والدتك، فهي من أنجبته وربّته حتى أصبح الرجل الذي اخترتِ مشاركته حياتك.
1. لا تشتكي لها من ابنها ولا تبالغي في مدحه
التوازن مطلوب في كل شيء، فلا تفرطي في الشكوى كي لا تولدي مشاعر سلبية، ولا تبالغي في المدح حتى لا يبدو الأمر تصنّعًا.
2. لا تتدخلي بين ابنها وأمه
تجنّبي الوقوع في فخ الفتنة أو التحريض بينهما، خاصة في الأمور التي لا تخصك. لا تحاولي التأثير عليه ضدها، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى توتر العلاقة وزيادة المشاكل.
3. لا تنقلي كلامها أو أفعالها لزوجك
لا تجعلي بيتك ساحة لنقل الأخبار والتقارير اليومية عن كل ما قالته أو فعلته حماتك في غياب زوجك. الاستثناء الوحيد هو إذا كان هناك أمر خطير يستوجب تدخله.
4. لا تبذلي جهدًا فوق طاقتك لإرضائها
إذا كانت تحترمك وتحمل لك مشاعر طيبة، فستتفهم حدود قدراتك ولن تضغط عليك. أما إذا كانت غير راضية، فلن يكفيها أي مجهود منك، لذا لا تتكلفي فوق وسعك.
5. لا تسمحي لها بالتدخل في خصوصياتك
سواء كان الأمر متعلقًا بنظافة منزلك، ترتيب غرفتك، أو حتى تفاصيل علاقتك بزوجك، ضعي حدودًا واضحة تحافظين بها على استقلاليتك وراحتك.
إضافة مهمة:
6. لا تجبريها على محبتك، لكن احرصي على احترامها
الحب متبادل وليس بالإجبار. يكفي أن تكون أمًا صالحة وحنونة مع ابنها، وهذا وحده يكفيك. أما محبتها لك، فهذه مسألة شخصية تعتمد على طبيعة العلاقة بينكما.
وفي النهاية، إذا كانت حماتك تعاملُك كابنتها، لا تخسريها، فالعلاقات الطيبة نعمة نادرة.
(اخبار سوريا الوطن 2-ساميا سليم)