القاهرة- متابعات: أقدم رجل خمسيني على إغتصاب فتاة لم يبلغ عمرها “15”عام، لمدة عامين وهي ابنة زوجته.
و تبين أن المتهم كان ينتظر خروج زوجته من المنزل لشراء بعض احتياجاتها أو زيارة أقاربها؛ تاركة ابنتها في رعايته ونفذ جريمته بعدما تعدى بالضرب على الطفلة بـ عصا وهددها بالقتل والإيذاء، وقام باغتصابها ومعاشرتها معاشرة الأزواج ثم كرر تهديداته له بعدم الإفصاح لوالدتها عما حدث، شرحت التحقيقات أن المتهم واصل اعتداءه السافر على الطفلة المجني عليها مع استمرار وصلات تعذيبه لها لإرهابها وعدم فضح أمره، وفق (بلدنا اليوم).
وأضافت التحقيقات” إن ممارسات زوج الأم الشنيعة استمرت حتى فوجئ بظهور علامات الحمل على الطفلة الضحية وبذات أسلوب الترهيب أجبرها على إخبار والدتها بحملها سفاحا من جار لهما”.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم استغل صدمة الأم وادعى خشيته من الفضيحة وسط أهلهم وجيرانهم في البلدة وعرض عليها إجهاض الطفلة لدى أحد الأطباء ممن يقومون بتلك العمليات المماثلة دون أن يشعر بهم أحد منعا للفضائح واستجابت له الأم معتقدة أنه يحمي سمعة ابنتها.
وعقب إجهاض الطفلة من جنينها عاد المتهم لممارساته القذرة معها واغتصابها عدة مرات مع حرق جسدها بالسجائر في حالة رفضها ومقاومتها له والتعدي عليها بالضرب وكلما حاولت إبلاغ والدتها هددها وأقنعها بأنها لن تصدقها.
و قررت الطفلة المجني عليها اللجوء لابن خالة المتهم والاعتراف بما تتعرض له وعندما ابلغته بتعرضها للاغتصاب بشكل شبه يومي من زوج أمها لم يصدقها قريبه ولكنه حاول مساعدتها عندما التمس منها الصدق فأعطاها هاتف محمول مزود بكاميرا وعلمها كيفية استخدامه لتصوير ما تتعرض له من اعتداء جنسي.
وبالفعل نفذت الطفلة ما طلبه منها وما أن شعرت برغبة زوج امها في تكرار فعلته قامت بإخفاء الهاتف المحمول بعد فتح كاميرا الفيديو وصورت ما يحدث لها من انتهاك جسدي عنوة ثم اعطت الهاتف لابن خالة المتهم الذي اصابته صدمة مما رآه فاسرع بإبلاغ والدة الطفلة عارضا عليها المقاطع المصورة والتي اسرعت بدورها الي قسم الشرطة للإبلاغ عن زوجها.
و فور إلقاء القبض على المتهم ومواجهته باتهام زوجته له باغتصاب ابنتها أنكر تماما صلته بالواقعة محاولا نفي التهمة عنه والادعاء بكيديتها إلا أن المفاجأة كانت بمواجهته بمقطع الفيديو الذي رصد اعتدائه الجنسي على الطفلة فأصيب بحالة انهيار وبكاء هيستيري ليعترف بتفاصيل جريمته لمدة عامين كاملين من تعذيب واغتصاب وإجبار على الإجهاض.
و أثبتت تقارير الجهات الفنية المختصة أن الشخص في الفيديو هو المتهم فيما أثبت تقرير الطب الشرعي عدم عذرية الطفلة منذ فترة طويلة علاوة على إصابات وحروق بمختلف انحاء جسدها نتيجة تعرضها لضرب وحرق شديدين.
و بعد انتهاء التحقيقات أحالت النيابة العامة لمحكمة الجنايات التي تداولت القضية على مدار عدة اشهر انتهت إلي تطبيق اقصى عقوبة على المتهم بإحالة أوراقه الي المفتي لأخذ الراي الشرعي بإعدامه مطبقة الظرف المشدد.
وقضت محكمة جنايات المنصورة، بإحالة خفير، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقا؛ لاتهامه باغتصاب ابنة زوجته الطفلة لمدة عامين بعد تعذيبها.
(سيرياهوم نيوز-رأي اليوم ١٥-٤-٢٠٢١)