آخر الأخبار
الرئيسية » كتاب وآراء » داعش بيننا… ما علاقة أوكرانيا!

داعش بيننا… ما علاقة أوكرانيا!

د. نواف إبراهيم

تنظيم “داعش” الإرهابي المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، يستقر في أوروبا مستغلاً أزمة الهجرة والحرب في أوكرانيا.

بينما تساعد أوروبا أوكرانيا في التسليح وتسعير النزاع مع روسيا، يطل الإرهاب برأسه داخل العالم القديم” وبات يرتفع صوت الخبراء بعد إستشعارهم بمدى خطورة انتشار تنظيم الدولة الإسلامية في أوروبا”، فبعد سنوات من ظهور التنظيم الإرهابي”داعش” في مناطق مختلفة من العالم بدأها علنا عم 2013 من العراق تحت مسمى “الدولة الإسلامية في العراق”، ثم مع إنتقاله إلى الأراضي السورية توسع الأسم إلى “الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام” وعلى مدى عقد ونصف تقريبا فرخ ما فرخه من الإرهابيين وجند ماجنده ودمر مادمره في بلدان كثيرة وصل بها إلى أفريقيا وآسيا وإستقر بعضه في أوكرانيا قبل وبعد العملية العسكرية الروسية الخاصة.

اليوم نرى هذا التنظيم الإرهابي الدولي يعود خلسة إلى مسقط رأسه في بعض الدول الأوروبية ، التي لا أحد عاقل يتمنى أن تشرب شعوبها من الكأس الذي سقته قياداتها لعديد من شعوب العالم وخاصة منطقة الشرق الأوسط ودعمته ومولته ودربته ونظمته وسلحته وسمته الحراك السلمي أو المعارضة المسالمة، ومسميات لاتعد ولا تحصى ظهرت في وقت لاحق على حقيقتها وأيديها ملطخة بدماء المدنيين والأبرياء . هذا ليس تعد ولا إتهام زوراً وبهتانا وإنما الحقائق والوقائع باتت ظاهرة كعين الشمس وأكثر، بأن الغرب الجماعي إستخدمها وإستقدمها وهو يعي تماماً خطرها، الذي حذر منه كثير من زعماء وقادة الدول ومنهم الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن هذا الشر سيعود يوماً بشره إلى من يحميه ومن كان وراء تفشيه في العالم ، وهاهو بالفعل حدث ويحدث وسيجدث مستقبلاً .

وبناء على ماتقدم نرى أن مايجري حاليا في أوروبا من مطاردات وإعتقال إرهابيين تابعين للتنظيم الإرهابي الدولي”داعش” تدل على أن هذا التنظيم تسرب وتغلغل في أوروبا كلها مستغلاً الأحداث والهجرات والنزوح بفعل الحروب التي إفتعلتها ماكينات إدارته وإستثماره الغربية وهاكم بعض الأدلة والتفاصيل الدامغة التي تنذر بما لايحمد عقباه في أوروبا وخاصة في ظل الأوضاع الإجتماعية والداخلية المتوترة فيها في الوقت الحالي .

وعليه فإنه منذ وقت قريب أعلنت أجهزة المخابرات البولندية ، إعتقال أحد مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة فروتسواف، كان يعد لشن هجوم إرهابي في البلاد. خلال تفتيش منزل المشتبه به والبالغ من العمر 18 عامًا، عثرت قوات الأمن على مواد دعائية لتنظيم “داعش” الدولي الإرهابي،من بينها خطابات لأبو بكر البغدادي وزعماء القاعدة كأسامة بن لادن وأنور العولقي. كما تم مصادرة مكونات تصنيع العبوات الناسفة.وبحسب المحققين، فإن أحد مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية كان يحضر لهجوم على مركز للشرطة في جنوب غرب بولندا باستخدام حزام ناسف. وكالات الاستخبارات البولندية زعمت أن المشتبه به إعتنق الإسلام وأصبح متطرفًا في عام 2022. وعلى شبكة التواصل الإجتماعي تعرف على مجموعة من الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وأن منسقا يتحدث اللغة الروسية إتصل به و قام بتزويده بتعليمات لصنع العبوات الناسفة وقدم له نصائح حول كيفية اختيار الأهداف. هذا المعتقل يواجه عقوبة تصل إلى عشر سنوات في السجن.

على الجانب الآخر اعتقلت وكالات المخابرات الألمانية سبعة أجانب يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم الدولة الإسلامية. جرت العملية في 6 يوليو 2023 في شمال الراين – وستفاليا. وكان من بين المعتقلين مواطن من تركمانستان وثاني من قيرغيزستان وخمسة مواطنين آخرين من طاجيكستان. وبحسب المحققين ، فإن المشتبه بهم كانوا يخططون للقيام بهجمات إرهابية في البلاد. ,انهم حددوا فعلياً هدفاً غير مسمى ، وكانوا يحاولون الحصول على أسلحة لتنفيذ الهجوم،كما قام المعتقلون بجمع الأموال وإرسالها إلى ممول الجماعة في الخارج. وفي هولند اعتقلت قوات الأمن طاجيكيين آخرين مرتبطين بخلية ألمانية تابعة لداعش. في وقت كان المشتبه بهم يستعدون لتنفيذ هجوم إرهابي.

وهنا يشار إلى أن جميع المعتقلين دخلوا ألمانيا من أوكرانيا بعد بدء عملية العملية العسكرية الروسية الخاصة في نهايات شباط وبداية شهر مارس آذار 2022.وفي الحقيقة كان العديد من المحللين والمتابعين والخبراء قد تحدثوا منذ زمن طويل عن أن أوكرانيا باتت مرتعاً للعصابات الإرهابية والإجرامية الذين يطلق عليهم غالبا بالجهاديين بما في ذلك مسلحوا تنظيم “داعش” الإرهابي من كل أنحاء العالم بتواطؤ من السلطات المحلية .

أما في 18 يونيو- حزيران الماضي 2023 فقد إعتقلت أجهزة المخابرات التركية في اسطنبول أجنبيًا يشتبه في علاقته بما يسمى ب “الدولة الإسلامية” كان يحضر لهجوم إرهابي ، وخلال تفتيش منزل المعتقل ، عثرت قوات الأمن على مواد دعائية للتنظيم الإرهابي الدولي “داعش”وأسلحة ومواد لصنع العبوات الناسفة. وأفاد المحققون بأن أحد أنصار المجموعة خطط لهجوم إرهابي في مكان مزدحم بالناس في المدينة.

اما في النمسا، اعتقلت وكالات المخابرات ثلاثة يشتبه في صلتهم بالدولة الإسلامية ويستعدون لهجوم إرهابي. خلال عمليات تفتيش في منازل المعتقلين، صادرت الأجهزة الأمنية مستوعبات الكترونية تحتوي على مواد دعائية لتنظيم الدولة”داعش” ، فضلاً عن البارود والأسلحة النارية. وتتراوح أعمار المشتبه بهم بين 14 و 20 عامًا. وفقًا للمحققين ، فقد خطط أنصار التنظيم الإرهابي الدولي لشن هجوم على المشاركين في مسير للمثليين ، تم تنظيمه في 17 يونيو- حزيران الماضي في فيينا.

في تركيا أيضا ، خلال عمليات أمنية خاصة، اعتقل أربعة من مقاتلي الدولة الإسلامية. في اسطنبول. وكان من بين المعتقلين ما يدعى بالقاضي الشرعي للجماعة في الموصل. ووفقًا لقوات الأمن ، فقد أمر هذا القاضي في عام 2016 بإعدام كل من إعتبر أتباع تنظيم الدولة مجرمين، وأعدم أشخاصا يعملون لصالح معارضي تنظيم الدولة الإسلامية حسب زعمه.

في بريطانيا أيضا حكمت محكمة بريطانية على مراهق بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي لصالح الدولة الإسلامية. تمكن التحقيق من إثبات أنه في بداية عام 2022 ، خطط ماثيو كينج البالغ من العمر تسعة عشر عامًا لشن هجوم على القوات المسلحة أو الشرطة في لندن. ولتنفيذ الخطة ، قام الشاب بزيارة مركز الشرطة والثكنة العسكرية عدة مرات في الجزء الشرقي من العاصمة البريطانية للأستكشاف. و كان يخطط بعد الهجوم للإنتقال إلى سوريا والمشاركة في القتال إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية. والدة كينغ هي من ساعدت السلطات الأمنية في الكشف عن خطط ولدها الإجرامية، بعد أن لاحظت نشاطه المشبوه على الشبكات الاجتماعية وأبلغت الجهات الأمنية المختصة بذلك. سجل كينج مقاطع فيديو لمعركة بالاكلافا” معركة بالاكلافا هي جزء من حرب القرم التي بدأت عام 1853 وانتهت عام 1856 بين الدولة العثمانية والإمبراطورية الروسية” ، وشاهد دعايات التنظيم ، وتواصل أيضا بنشاط مع مؤيدي تنظيم “داعش” في غرف الدردشة ،وهناك شارك خططه.

بينما اعتقلت أجهزة المخابرات الإيطالية مؤيدًا صغيرًا للدولة الإسلامية. وجرت العملية منذ وقت قريب جداً”منذ إسبوعين أو أقل” في إقليم بيرغامو. وأفاد مسؤولون أمنيون أن الشاب كان يخطط لهجوم إرهابي باستخدام العبوات الناسفة. وخلال تفتيش منزله ، عثر ضباط إنفاذ القانون على مواد دعائية من بينها مقاطع فيديو لعمليات إعدام نظمها تنظيم “داعش” ، وتعليمات حول كيفية التعامل مع الأسلحة وطرق صناعة العبوات الناسفة. ووفقًا للمحققين، شارك القاصر بنشاط هذه المعلومات عبر الإنترنت مع مؤيدي مكاتب تحويل الأموال في بلدان أخرى وشجعهم على ارتكاب هجمات إرهابية.و بالتزامن مع الاحتجاز في إيطاليا ، تم تنظيم مداهمات وعمليات إعتقال في بلدان أخرى في أوروبا والولايات المتحدة ، حيث تم اعتقال العديد من الشباب الذين ارتبطوا بالهجمات الإرهابية الإيطالية والمخطط لها معًا. وتعتقد الأجهزة الأمنية أنها كشفت خلية ما يسمى “الذئاب المنفردة”.

وفي وقت لاحق أعلنت أجهزة المخابرات التركية عن اعتقال اثني عشر شخصا يشتبه بصلتهم بتنظيم الدولة الإسلامية. في اسطنبول وقونية وأنطاليا. وكان من بين المعتقلين مواطنون من كازاخستان وروسيا وأذربيجان. وبحسب مسؤولين أمنيين ، أطلق المشتبه بهم على أنفسهم “جماعة التقوى” وكان لهم صلات وثيقة بخلايا داعش في سوريا. قدم المعتقلون الدعم اللوجستي للجهاديين، ونظموا التجنيد وأرسلوهم إلى منطقة الحرب، كما قدموا المساعدة لعائلات المسلحين. وفق الأمن التركي فقد كان الأذربيجاني المعتقل، مسؤولاً عن تنظيم أنشطة مكتب تحويل الأموال في أذربيجان.

 

 

 

 

في الولايات المتحدة ، حُكم على مواطن من أوزبكستان بالسجن مدى الحياة بثمانية أحكام بالسجن مدى الحياة لارتكابه هجومًا إرهابيًا نيابة عن الدولة الإسلامية. وطالبت النيابة بإعدام سيفولو سايبوف ، لكن هيئة المحلفين رفضت تلبية هذا الطلب. في محكمة نيويورك ، دفع الجهادي بأنه غير مذنب بارتكاب جرائم القتل والإرهاب.

من الجدير بالذكر أنه أنه في شهر نوفمبر 2017 في أحد شوارع نيويورك ، دهس سايبوف بسيارته راكبي الدراجات ، ثم فتح النار على المارة. حينها قُتل ثمانية أشخاص خلال الهجوم ، وأصاب خمسة عشر آخرين بجروح، بينهم الأطفال، وفي شهر ديسمبر من نفس العام، أعلن تنظيم الدولة الإرهابي مسئوليته عن الهجوم معلناً أن سايبوف عضواً في التنظيم.

وفي بلجيكا، اعتقل ضباط المخابرات سبعة أشخاص يشتبه في صلتهم بالدولة الإسلامية. جرت العمليات في منطقة الفلمنك. ومعظم المشتبه وفق إشارات أجهزة الأمن هم يحملون جنسية الشيشان وثلاثة منهم يحملون الجنسية البلجيكية. وبحسب مسؤولين أمنيين، فإن المعتقلين كانوا يخططون لهجمات إرهابية في البلاد. لم يحددوا هدف الهجوم، لكنهم بحثوا بنشاط على الإنترنت عن خيارات للحصول على أسلحة وناقشوا المزيد من المواضيع في الشبكات الاجتماعية. وساعدت مراسلات الجهاديين من محادثاتهم الخاصة على كشف جماعة أنصار “داعش”. ومن المعروف أيضًا أن العديد من المشتبه بهم كانوا تحت إشراف أجهزة خاصة بسبب التهديد المحتمل لهم.

 

 

 

 

وحسب معلومات فإن الإرهابي أحمد زاكايف الموجود في أوكرانيا تطوع فجأة لمساعدة الخدمات الخاصة البلجيكية. نيابة عن جمهورية إيشكيريا الوهمية، وأعلن أنه مستعد للمساعدة في التحقيق في تورط المحتجزين في مكتب تحويل الأموال.وإجمالا تم إعتقال 19 من عناصر من تنظيم “داعش” في أوروبا خلال الشهرين الماضيين. إرهابي واحد في بولندا، وسبعة في بلجيكا، إرهابي واحد في إيطاليا، وثلاثة في النمسا، وسبعة في ألمانيا ، وفي فرنسا تؤكد المعلومات أن تنظيم داعش الإرهابي قد زرع خلايا نائمة وزعها بشكل مغلق في مناطق مختلفة تحضيرا للتحرك مستقبلا. وإرهابي أخر من تنظيم داعش يتعهد بالإنتقام لمقتل حبيبته في أوكرانيا .

وكان موقع سبوتنيك قرغيزتان في شهر آب من العام الماضي خبراً مفاده أنه من الملاحظ أن خطر الهجمات الإرهابية المنفردة في الدول الأوروبية آخذ في الازديا،.إذ قال فلاديمير فورونكوف ، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مديرية مكافحة الإرهاب في المنظمة” إن منظمة “الدولة الإسلامية” الإرهابية تدعو شركائها إلى استخدام الصراع في أوكرانيا لشن هجمات في أوروبا”. ما أكد دعوة تنظيم الدولة الإسلامية * إلى استخدام الصراع في أوكرانيا لشن هجمات في أوروبا في ظل إزدياد الهجمات الإرهابية المنفردة في معظم دول أوروبا وكأن التنظيم يخطط صمتاً إلى إنتهاز الفرصة واللحظة المناسبة ليعلن عن نفسه في أوروبا، فهل سنرى مايسمى “تنظيم الدولة الإسلامية فرع أوروبا “، ؟ الأيام كفيلة بالجواب .

اليوم يعيش العالم مرحلة خطيرة جداً،بفعل هذا التسيب العالمي أمام هذه المخاطر المحدقة، فهل انقلب السحر على الساحر، بعد أن وصل الإرهاب إلى أوكرانيا …؟؟؟ ومن ثم ينتقل من أوكرانيا إلى العالم كله بما فيه الغرب الجماعي ، الذي راح يرسل السلاح بالجملة إلى هذا البلد، ومرتزقة لايعرف لهم أحد هوية، فماذا يمكن أن يحدث عندما يقع جزء كبير من هذا السلاح المتطور،بيد هذه التنظيمات…!!! ، أو بالأحرى بعد أن وقع. وذكرنا بعض هذه التفاصيل هذا في مقال العام الماضي تحت عنوان ” أوروبا بدعمها لأوكرانيا بالسلاح تغذي تنظيم داعش الإرهابي وتساعد في إنتشاره”، في وقت فيه دعت مجلة تابعة لتنظيم “القاعدة” أنصارها وحثتهم على إيجاد طريقة للحصول على بعض الأسلحة التي يتم تسليمها إلى المدنيين في أوكرانيا، وبعد ذلك استخدامها في شن هجمات ضد البلدان الأوروبية، وفي تسجيلٍ مصور دعا أحد المتحدثين بإسم تنظيم “داعش” في شهر نيسان أبريل 2022 إلى إطلاق حملة ثأر لمقتل زعيمه السابق “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي” في غارةٍ أمريكية في شمال سوريا في فبراير /شباط2022.

https://midline-news.net/أوروبا-بدعمها-لأوكرانيا-بالسلاح-تغذي/

كتب د . نواف ابراهيم | أوروبا بدعمها لأوكرانيا بالسلاح تغذي تنظيم داعش الإرهابي وتساعد في إنتشاره

ودعا هذا المتحدث حلفاء ومناصري وعناصر ومقاتلي وخلايا التنظيم النائمة في هذه البلدان للتحضير لعمليات إرهابية قد تجعل أوروبا كلها تغرق ببحر من الدماء.

إذا كل هذه الإعتقالات التي تجري تدل قطعاً على أن التنظيم بدأ بتنفيذ وعوده وتهديداته لأوروبا، التي لاتقوى اليوم حتى على السيطرة على أوضاعها الداخلية التي تتجهة جلها نحو الأسوء يوماً بعد يوم، رغم كل التغطي بالشعارات والعناوين الواهية بأنها قادرة على تجاوز كل هذه الأزمات التي جلبتها لنفسها بعد إستفزاز روسيا في أوكرانيا، ولكن شتان مابين أزمة اليوم الإجتماعية، وبين أزمة تنظيم “داعش” ، شتان ولا وجه للشبه لأن كوارثها دموية فاجعة، والتنظيم لم يخفي نفسه وإيديولوجيته وأهدافه وأساليب تحقيقها المرعبة.

إذا يعود اليوم تنظيم “داعش” الإرهابي ليقول للعالم كله أنا مازلت هنا ومازلت قادراً أن أصل إلى كل مكان بما فيه إليكم أنتم أيها الأوروبيون، فهل تحتمل أوروبا براكين تنظيم “داعش” وحممها الحارقة للأرض والبشر والشجر والحجر…؟؟؟ .قطعاً لا . وهل ستستيقظ الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتثير هذه النائبة التي تهدد الأمن العالمي برمته بدل من إجتماعاتها الخاوية الفارغة من الحدث والإنجاز لتحقيق الإستقرار والأمن للبشر الآمنين …!!!. من هنا من المؤكد واللازم أنه يترتب على القادة في أوروبا وعلى شعوبها تحمل المسؤولية وأن يستيقظوا قبل فوات الأوان ، قبل أن تجرفهم الجارفة ويصبحون على نومهم نادمين .

 

سيرياهوم نيوز 1-رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هل فعلاً تخلّى الرئيسُ الأسد عنِ المقاومةِ؟!!..

    خالد العبود   -جاءتْ إطلالَةُ الرئيسِ بشّار الأسد، في مؤتمرِ القمّةِ العربيّةِ – الإسلاميّةِ في الريّاضِ، في لحظةٍ تاريخيّةٍ هامّةٍ تمرُّ بها المنطقةُ، ...