آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » دخول الشاحنات السورية إلى العراق سيخفض الأجور والرسوم 50 بالمئة … الصيرفي لـ«الوطن»: من المتوقع البدء بدخول الشاحنات خلال ثلاثة أيام وهناك ثقة كبيرة من المستهلك العراقي بالبضائع السورية

دخول الشاحنات السورية إلى العراق سيخفض الأجور والرسوم 50 بالمئة … الصيرفي لـ«الوطن»: من المتوقع البدء بدخول الشاحنات خلال ثلاثة أيام وهناك ثقة كبيرة من المستهلك العراقي بالبضائع السورية

رامز محفوظ

أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني محمد رياض الصيرفي في تصريح لـ«الوطن» أنه لم يتم لغاية تاريخه البدء بدخول الشاحنات السورية عقب صدور قرار من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بفتح المنافذ الحدودية العراقية لإدخال الشاحنات السورية المحملة بالبضائع للمحافظات العراقية، مرجعاً السبب بتأخر دخولها نتيجة العمل حالياً على تفاصيل معينة وآلية محددة بخصوص منح تأشيرة الدخول «الفيزا» وهذه الآلية تمت المباشرة بها وتم إرسال الكتب المتضمنة أسماء الأشخاص الذين سيتم منحهم تأشيرة الدخول إلى القنصلية العراقية والتي قامت بدورها بإرسالها إلى الجهات المختصة بالجانب العراقي ونحن بانتظار منح تأشيرات الدخول.

 

وأضاف: إنه بمجرد منح تأشيرة الدخول سيتم دخول الشاحنات السورية للأراضي العراقية بشكل فوري وإلغاء المناقلة عند الحدود، مشيراً إلى وجود تعاون وتجاوب على أكمل وجه من الجانب العراقي والعمل يتم بناء على العلاقات الأخوية التي تربط الجانبين.

 

وتوقع الصيرفي أن يتم البدء بدخول الشاحنات خلال ثلاثة أيام كحد أقصى، مشيراً إلى أنه بعد السماح بدخول الشاحنات من المرجح أن تنخفض الأجور والرسوم مع السماح بدخول الشاحنات بنسبة تقرب من الـ50 بالمئة قياساً للرسوم والأجور المفروضة حالياً، موضحاً أن الرسوم والأجور التي تدفع عن كل شاحنة حالياً مع وجود المناقلة على الحدود مابين 6 و7 آلاف دولار وهذا يتم تقديره بشكل دقيق بناء على حمولة الشاحنة.

 

وبين بأنه من المرجح أن يزداد عدد الشاحنات التي تدخل الأراضي العراقية يومياً بعد البدء بالسماح بدخولها من دون مناقلة بنسبة 100 بالمئة قياساً للشاحنات التي تدخل حالياً بشكل يومي ونحن نعمل ونسعى من أجل زيادة عدد الشاحنات مستقبلاً لأكثر من 100 بالمئة، مبيناً أن عدد الشاحنات التي تدخل حالياً إلى العراق تتراوح بين 15 و30 شاحنة بشكل يومي.

 

وختم بالقول: إن السوق العراقي يعتبر بمثابة «سوق الحميدية» للسوريين بالنسبة للمنتج السوري والشعب العراقي لا يحتاج للتعريف بالمنتجات السورية باعتبار أن ثقته كبيرة بهذا المنتج وتاريخه وماضيه يشرح عنه، مشيراً إلى أنه تم الابتعاد عن هذا السوق قليلاً نتيجة ظروف الحرب الإرهابية والحصار الجائر على سورية واليوم سنعيد تفعيل هذا السوق مجدداً وهناك جهد وتعب يبذل بهذا الخصوص من مجلس الأعمال السوري العراقي باعتباره السفير التجاري للمنتج السوري في العراق.

 

وكان قد أكد سفير سورية في العراق صطام الدندح منذ أكثر من أسبوع في تصريح سابق لـ«الوطن» أن الحكومة العراقية سمحت للشاحنات السورية بالعبور نحو أراضيها وأن هذه الشاحنات ستبدأ بعبور الحدود السورية العراقية خلال أيام، مشيراً إلى أنه صدر قرار وتوجيه من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بفتح المنافذ الحدودية العراقية لإدخال الشاحنات السورية المحملة بالبضائع للمحافظات العراقية وعلى رأسها الحمضيات.

 

وأشار السفير السوري حينها إلى أنه خلال اليومين القادمين سيبدأ سائقو الشاحنات بالتقدم للحصول على تأشيرات المرور «فيزا» لتبدأ بعدها عملية دخول الشاحنات السورية المحملة بالبضائع نحو المحافظات العراقية، مؤكداً أنه تمت إزالة كل المعوقات التي كانت تقف في وجه هذه الخطوة.

 

سيرياهوم نيوز 1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

دراسة عن التضخم في الاقتصاد السوري(العقبة الكأداء) بين عامي 2015 و2023..نتائج وتوصيات وضرورة المعالجة 

    بقلم:الباحث الاقتصادي ايهاب اسمندر   – يوجد شبه اجماع لدى معظم المتابعين للشأن الاقتصادي السوري على أنه يعاني من حالة تضخم مستمر ومتزايد ...