محمد راكان مصطفى
.كشفت مصادر في محروقات عن تعزيز مخصصات التدفئة في المحافظات أيام الجمعة، عبر تعزيزها ب5 ملايين ليتر توزع على المحافظات بهدف رفع نسب التوزيع وتسريع حصول المواطنين على حصتهم من الدفعة الأولى من المادة والمخصصة بـ50 ليتراً لكل عائلة.
وبين أنه تم التوجيه بألا تقل حصة مازوت التدفئة عن 20 بالمئة من إجمال عدد الطلبات المخصصة يومياً في كل محافظة، على أن يتابع هذا الموضوع من خلال لجنة محروقات في كل محافظة.
وعن التوزيع لمخصصات المنشآت الصناعية والسياحية والحرفية، بين المصدر أن تحديد نسبة التوزيع يعود إلى لجان المحروقات في المحافظات حيث يتم تحديد مخصصات المنشأة عبر لجان المحروقات في كل محافظة ويتم التوزيع فوق المتاح من المادة في المحافظة من مخصصات المنشأة المحددة وفقاً للكشف الحسي.
وأشارت معلومات «الوطن» إلى أن محافظة دمشق قررت إعطاء الحرفيين والمشافي الخاصة والمخابز الخاصة والمنشآت السياحية عن طريق محروقات بسعر التكلفة.
وكشفت المصادر عن دراسة إمكانية اعتماد أجهزة GPS تعمل على الاهتزاز يركب على المولدات في المنشآت الصناعية والسياحية لاحتساب ساعات العمل، وعليه يتم تحديد مخصصاتها، بما يضمن حصول المنشآت على مخصصاتها الفعلية ويحد من الاتجار في المادة في السوق السوداء.
ورأت المصادر أنه في حال التطبيق سيتم تحميل ثمن الجهاز لصاحب المنشأة، متوقعاً أن يكون بداية التطبيق من محافظة ريف دمشق.
وأشارت المصادر إلى تحسن زمن وصول الرسائل فيما يخص البنزين والغاز مع تحسن التوريدات وانتظام وصول كميات من النفط الخام، واستمرار عمل المصافي، موضحاً أن زمن استلام رسالة البنزين وصل حالياً بين 12 و15 يومياً، متوقعة أن يستمر التحسن في زمن الوصول مع تحسن التوريدات.
وفي السياق شهدت توريدات الغاز تحسناً جيداً وشهد الإنتاج تحسناً ملحوظاً، وأن الزمن الذي يتم تحديده لمدة استلام الاسطوانة هو زمن وسطي يتباين بين محافظة وأخرى ولدى موزع وآخر ويتراوح بين 65 يوماً و110 أيام.
وعن مخصصات القطاع الزراعي من المادة أشارت المصادر إلى جهوزية وزارتي الزراعة والنفط لأتمتة توزيع المحروقات للقطاع الزراعي لإيصال المازوت الزراعي للفلاحين وإصدار البطاقة الإلكترونية لكل مزارع بما يضمن حصولهم على مخصصاتهم من المادة في الوقت المناسب.
وكان مدير الغاز في ريف دمشق قد كشف عن وصول الصمامات الخاصة بأسطوانات الغاز وقرب تركيبها بعد توقف استيرادها لسنوات وهو ما يلغي عملية التنفيس أو تهريب الغاز التي تحصل نتيجة تهالك الصمامات القديمة.
وكانت «الوطن» قد نقلت عن مصادر مطلعة في الوزارة أن احتياجات محصول القمح من المازوت الزراعي لموسم 2022- 2023 تصل إلى نحو ١٢١ مليون ليتر لكامل مراحل الإنتاج والعمليات الزراعية من الحراثة حتى الحصاد والنقل، أما احتياجات القطاع الزراعي ككل فهي نحو 460 مليون ليتر.
يشار إلى أن مؤسسة إكثار البذار أصدرت توقعات ضمن خطتها الإنتاجية لموسم قمح 2023 بأن الانتاج قد يصل إلى أكثر من 5 آلاف طن هذا الموسم.
سيرياهوم نيوز1-الوطن