ندد رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان عبد الحميد دشتي بنفاق دول تحالف العدوان على سورية وتوصياتها العدائية ضد الشعب السوري مشيداً بالإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية من أجل ضمان حياة كريمة لمواطنيها رغم الإجراءات القسرية المفروضة.
وأوضح دشتي في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان أن التقرير الذي قدمه الوفد السوري إلى مجلس حقوق الإنسان يؤكد عمل الحكومة السورية على ضمان حياة كريمة لمواطنيها بعد أن أعادت الأمن والخدمات الأساسية لكل المحافظات المحررة على الرغم من التحديات التي تواجهها سورية وقيامها بواجبها في حماية سيادتها واستقلالها بمواجهة الجماعات الإرهابية والسعي لتحرير كامل ترابها من الاحتلال الأجنبي الاسرائيلي والتركي والأمريكي.
وأشار دشتي إلى أن “النفاق المقزز” الذي تمارسه دول تحالف العدوان على سورية وتوصياتها العدائية ضد الشعب السوري يلحق الضرر بمصداقية القانون الدولي في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة السورية جهوداً جبارة في سبيل عيش المواطنين وحمايتهم رغم تكاليف الحرب الباهظة التي تتحملها جراء محاربة الإرهاب والتقليل من آثار العقوبات الاقتصادية الأحادية.
ولفت دشتي إلى تقديم كل من الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام التركي ادعاءات ذات دوافع سياسية ضد سورية مشيراً إلى جرائمهم وانتهاكاتهم الجسيمة المرتكبة على الأرض السورية وبحق الإنسان السوري.
ودعا دشتي إلى تسهيل عودة كل اللاجئين السوريين إلى وطنهم وإعادة أمهات الأطفال اللاتي التحقن بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية إلى بلادهن وانتشال أطفالهن من حضن الإرهاب.
وكانت سورية جددت أمس أمام مجلس حقوق الانسان في جنيف مطالبتها عبر مندوبها الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير حسام الدين آلا بضرورة الرفع الفوري وغير المشروط للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها والتى تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وخروج قوات الاحتلالين الأمريكى والتركي من أراضيها وإعادة بسط سلطة الدولة السورية عليها.
سيرياهوم نبوز 6 سانا