شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على «إحياء قِيم ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه في كل ركن من أركان المعمورة»، ودعا إلى «إعطاء السلام فرصةً» و«إنهاء النزاعات التي تعرّض أرواح الناس ومستقبلهم للخطر وتهدد التقدّم العالمي»، والعمل من أجل القضاء على الفقر المدقع.
وفي رسالة له لمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يصادف اليوم 24 تشرين الأول من كل عام وتلقت «الوطن» نسخة منها من مكتب المنظمة الأممية بدمشق، قال غوتيريش: إن «الأمم المتحدة هي وليدة الأمل. الأمل الذي بُعث في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والعزم الذي عزّزه، من أجل تجاوز التناحر العالمي والعبور إلى بر التعاون العالمي».
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة: منظمتنا اليوم تمر باختبار لم تواجه مثله من قبل، لكنها وُلدت من أجل لحظات كهذه.
واعتبر أننا نحتاج الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى إحياء قِيم ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه في كل ركن من أركان المعمورة، وأن نعطي السلام فرصةً وننهي النزاعات التي تعرّض أرواح الناس ومستقبلهم للخطر وتهدد التقدّم العالمي.
ورأى غوتيريش، أننا نحتاج إلى أن نعمل من أجل القضاء على الفقر المدقع والتقليل من أوجه اللامساواة وإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، وأن نحمي كوكبنا، بما في ذلك عن طريق التخلص من إدماننا للوقود الأحفوري وإطلاق ثورة الطاقة المتجددة، وأن نعيد التوازن أخيراً إلى ميزان الفرص والحريات لمصلحة النساء والفتيات ونضمن حقوق الإنسان للجميع.
وختم غوتيريش رسالته بالقول «دعونا، في احتفالنا هذا بيوم الأمم المتحدة، نجدّد أملنا وقناعتنا بما يمكن للبشرية أن تحقّقه عندما نعمل جميعاً كيدٍ واحدة بروح من التضامن العالمي».
سيرياهوم نيوز3 – الوطن