أعربت دول عربية وغربية، امس السبت، عن تضامنها مع الأردن ودعمها لكافة الإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن بلاده.
يأتي ذلك تعقيبا على إعلان الأردن مساء امس اعتقالات شملت شخصية كبيرة، فيما تحدثت وسائل إعلام غربية عن “مؤامرة مزعومة للإطاحة بالملك”، دون أن تؤكد عمان أو تنفي ذلك حتى الساعة 21:30 ت.غ.
ففي الرياض، أكد الديوان الملكي السعودي في بيان، “وقوف المملكة التام إلى جانب الأردن الشقيق ومساندته الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبد الله الثاني والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما”.
وفي القاهرة، أعربت الرئاسة المصرية، في بيان، عن “تضامنها الكامل ودعمها للأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة”، مشددة على أن أمن واستقرار الأردن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي”.
وفي الكويت، أكدت وزارة الخارجية، في بيان، “الوقوف إلى جانب الأردن وتأييدها لكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذها الملك عبد الله وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة”.
وفي المنامة، أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في بيان، “وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما”.
وفي رام الله، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان، إننا “نقف إلى جانب الأردن ملكا وحكومة وشعبا، ونساند القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره”، معتبرا أن “أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا”.
وفي الدوحة، أعربت دولة قطر في بيان، عن “تضامنها التام ووقوفها مع الأردن ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر عن الملك عبدالله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في الأردن”، مؤكدة على أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها”.
وفي بيروت، قال رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، عبر حسابه على “تويتر” إن “أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته”، معربا عن “تضامن بلاده مع القيادة الأردنية والملك عبدالله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه”.
وفي اليمن، أكدت وزارة الخارجية “دعم بلادها المطلق ووقوفها التام مع كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الرامية لحفظ الأمن وإنهاء أي محاولات لزعزعة الاستقرار في المملكة الاردنية الشقيقة”.
وفي بغداد، أكدت وزارة الخارجية العراقية، في بيان: “وقوف الحكومة إلى جانب المملكة الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في أي خطوات تتخَذ للحفاظ على أمنِ استقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأُردني، بما يعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة”.
كما أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج نايف الحجرف في بيان، “وقوف المجلس مع المملكة الأردنية ودعمها لكل ما تتخذه من اجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في المملكة”، مشدا على أن “أمنها من أمن دول المجلس”.
وفي السياق، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان، “وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن”.
وأكدت الإمارات تضامنها الكامل مع الأردن ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
وقالت وزارة شؤون الرئاسة بالإمارات مساء السبت في بيان: إنه انطلاقا مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية تؤكد دولة الإمارات أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من أمنها.
وأكدت الإمارات دعمها ومساندتها الكاملة والمطلقة للقرارات والإجراءات كافة التي يتخذها ملك الأردن وولي عهده من أجل حماية أمن واستقرار البلاد وصون مكتسباته.
وغربيا، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، وفق إعلام محلي، عن “دعم الولايات المتحدة الكامل للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني”، مشددة على أنه “شريك رئيسي لواشنطن ندعمه بشكل كامل”.
ومساء السبت، أعلن الأردن رسميا عن اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وآخرين إثر “متابعة أمنية حثيثة”، فيما قال قائد الجيش يوسف حنيطي في بيان إنه “طُلب من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن نشاطات توظف لاستهداف أمن البلاد”.
وبينما تحدثت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلا عن مصدر استخباراتي، عن “وضع الأمير حمزة تحت قيود في قصره بعمان، وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبدالله الثاني”، قال حنيطي إن التحقيقات “لا تزال مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية”.
وبين الفينة والأخرى، يجري الأمير حمزة، الذي تولى ولاية العهد بين عامي 1999 و2004، زيارات للعديد من محافظات المملكة، ويلتقي وجهاء عشائرها، حيث يعبر عن انتقاداته لسير الأوضاع في المملكة، ويدعو إلى محاربة الفساد وتصحيح النهج.
(سيرياهوم نيوز-رأي اليوم4-4-2021)