آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » ” دمعُ الأزمانِ ” للشاعرة : منال محمد يوسف _ سوريا

” دمعُ الأزمانِ ” للشاعرة : منال محمد يوسف _ سوريا

والدمع إذ نثرَ شعره على خدِّ الأزمانِ رقراق همسه ينهمرُ كالعطرِ و تمطره سماء الأقحوان و كالوردِ إذ صلّى وقته عند سماع لفظ الأسماءِ و كالصبحِ يشرب ُ كأس العطر المشتهى و لا يملُّ فلسفات الاشتهاء و الدمع و قد تختزل به تواريخ الحاضر إذ أتى و أحزان الماضي إذ مضى وأصبح الحزن كالبرتقال تزهرُ بياراته و تُضيءُ ذاكرة الانتباه تُضيءُ لغات التكوين و التكوير في أفقٍ مسترحبٍ يعشق الإشراق كأنَّ الصبح مثلي لا يستفيقُ ألاَ على ناي الوجع والأحزانِ و كأنّها القصيدة تتوه معانيها على شفاه الأيّام وتركضُ طفولتها في رياض اليتم و تنادي اللون الأرجوانِ تنادي نور الإلهامِ و سرّ الوقت إذ تقدّسَ في أعين النبلاءِ و أصبحتْ الأشواق تُشيّع كيفما يمضي العمر و كيفما شاء الزهر يرحلُ منثور الرّجاء يرحل ُ صيفه و شتاؤه و تُجتبى أيامه و يا فخرَ الاجتباء إذ زُفَّ دمع الأماني و نبض الودادِ و أنجمه باتت تتمنى الارتحالِ باتت كعطر ِ القوافي إذ يسألُ عن عطر الأحبابِ و كالدمعِ المُضاء إذ يجري على خدِّ الأزمانِ

(سيرياهوم نيوز-اخبار اليوم المصرية٥-١١-٢٠٢١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الوحدة والصحوة الوجودية: هل كان “هيراياما” وحيداً أم إننا المنعزلون؟

ليست حكاية رجل ياباني بسيط، يقود شاحنته مصغياً للموسيقى الكلاسيكية المحفوظة على أشرطة الكاسيت، ويبتسم لنعم العالم، بل مرآة لحياة يمكن أن تُبنى من التفاصيل. ...