مهران معلا
بدأت في المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد دورة تدريبية في مجال العمليات الزراعية البستانية المثلى لنخيل التمر لخمسة عشر متدرباً من مديرية الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وتأتي الدورة التي افتتحت بحضور وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا والمدير العام لمنظمة أكساد الدكتور نصر الدين العبيد تنفيذاً لاتفاقية التعاون العلمي الإطارية بين الجانبين بهدف تطوير خبرات ومعارف ومهارات المتدربين في التطبيق الصحيح لعمليات خدمة شجرة النخيل الأرضية والرأسية وطرائق إكثار النخيل التقليدية والحديثة بزراعة الأنسجة وإنشاء البساتين الحديثة والممارسات الزراعية الجيدة وعمليات جني التمور ومعاملات ما بعد الجني.
وتهدف الدورة إلى الاطلاع على إعداد مشروع التوسع في زراعة النخيل في البادية السورية ودير الزور وتدمر ليتم توجيه الاستثمارات الزراعية في هذا المجال.
العبيد بين أن الدورة تأتي تطبيقاً للدور الريادي الذي تقوم فيه أكساد في تنمية وتطوير زراعة النخيل في المنطقة العربية موضحاً أن المركز ساهم في إجراء العديد من الدراسات في سورية منها دراسة تحليلية للأنظمة الزراعية وتقييم المنعكسات الاقتصادية والاجتماعية للمعوقات التي تجابه النخيل في سورية وانتخاب 10 سلالات نخيل بذرية متميزة بمواصفاتها النوعية والإنتاجية وإصدار أطلس أصناف النخيل في سورية.
وأشار العبيد إلى أن أكساد ساهمت في مشروع تطوير عمليات خدمة بساتين النخيل الرأسية والأرضية لزيادة الإنتاج وتحسين النوعية الذي نفذ في 11 دولة عربية منها سورية خلال الفترة من 2016 إلى 2020 في زيادة الإنتاج وتحسين نوعية الثمار مقارنة بإنتاج البساتين التي تقدم لها الخدمات التقليدية.
وتستمر الدورة ثلاثة أيام تقوم خلالها مجموعة من خبراء أكساد بتقديم محاضرات تتناول مواضيع نظرية وتطبيقية متنوعة تتمحور حول عمليات إكثار النخيل بالطرائق التقليدية والحديثة وإنشاء البساتين وعمليات خدمة رأس النخلة والتسميد الأرضي الأمثل والتسميد الورقي وأهم الآفات والحشرات الرئيسية للنخيل والإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء وتحسين كفاءة الري وعمليات الجني وما بعدها.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا