الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » دورة تدريبية في وزارة التربية على اختبار الذكاء (ستانفورد بينيه)

دورة تدريبية في وزارة التربية على اختبار الذكاء (ستانفورد بينيه)

أقامت وزارة التربية بالتعاون مع مركز القياس والتقويم التربوي اليوم دورة تدريبية حول كيفية استخدام مقياس” ستانفورد بينيه” للمرشدين النفسيين والاجتماعيين بمشاركة أعضاء دائرة الإرشاد النفسي والاجتماعي في مديرية الإشراف التربوي والمرشدين والموجهين الاختصاصيين من المحافظات وذلك في مبنى الوزارة بدمشق.

وتهدف الدورة التي تستمر لمدة خمسة أيام الى إكساب المتدربين من المرشدين النفسيين والاجتماعيين في الميدان التربوي مهارة تطبيق مقياس “ستانفورد بينيه” للذكاء على الطلاب والذي يستطيع المرشد اعتماده كأداة من أدوات التشخيص ومؤشر لنقاط الضعف والقوة عند الطالب ليساعده في وضع خطط فردية لمعالجة المشكلات التي تعترض الطالب بالتعاون مع الكادر التدريسي والإداري في المدرسة بما يسهم في خلق بيئة تعليمية مناسبة لرفع أداء الطالب وفق قدراته العقلية وإمكاناته الإبداعية.

ويعتبر اختبار ستانفورد اختباراً فردياً لقياس القدرات المعرفية والذكاء ‏من مرحلة الطفولة المبكرة إلى سن 85 ويعمل على تشخيص حالات مختلفة من التأخر المعرفي عند الأطفال والتخلف ‏العقلي وصعوبات التعلم والموهبة العقلية وفق رئيسة دائرة الإرشاد النفسي والاجتماعي بالوزارة الدكتورة سبيت سليمان التي بينت في تصريح لمراسلة سانا أن الهدف من هذا التدريب ‏هو الكشف عن الطلاب الموهوبين والمتميزين والطلاب الذين يعانون صعوبات التعلم ‏لدمجهم مع الطلبة العاديين من خلال برامج خاصة مشيرة إلى أنه سيتم تشكيل فريق مركزي سيعمل على تدريب فرق محلية في المحافظات جميعها ليكونوا نواة للتدريب ‏في محافظاتهم ولنشر اختبار ستانفورد.

معاون وزير التربية عبد الحكيم الحماد أشار إلى أهمية هذا التدريب ‏لمقياس الذكاء ليتمكن المرشدون من تطبيقه في مدارسهم مع التلاميذ وعلى أرض الواقع للوصول ‏إلى نتائج مجدية عبر عملية الرصد والبحث وكيفية التقويم للحالات مشدداً على أهمية المقياس كونه يمكن تطبيقه على الأفراد باختلاف أعمارهم ومستوياتهم وفروعهم الدراسية.

مدير الإشراف التربوي ايناس ميه بينت أن البحث عن الطلاب الموهوبين والمتميزين وتشخيص حالات صعوبات التعلم مهمة جديدة تنتظر المرشدين النفسيين والاجتماعيين في المدارس بعد الانتهاء من تدريبهم على تطبيق اختبارات ستانفورد لقياس الذكاء لافتة إلى تميز هذا المقياس كونه متدرجا ويتناسب مع السن والقدرات العقلية للطفل .

رئيسة دائرة بحوث اللاذقية الدكتورة دلال عمار بينت أن الاختبار هو اختبار فردي لقياس القدرات المعرفية والذكاء للطلاب ويعمل على تشخيص حالات مختلفة من التأخر المعرفي عند الأطفال والتخلف ‏العقلي وصعوبات التعلم والموهبة العقلية وهو من أشهر اختبارات الذكاء المطبقة عالمياً ويعتمد على مقياس علمي متدرج إضافة إلى أنه يشمل عدداً من الاختبارات التي تركز على الجانب البصري والتمييز الحسي ومدى ذاكرة الأرقام وغيرها.

وأكدت براعم صالح من مركز القياس والتقويم أن أهم مرحلة في حياة الفرد ‏من عمر الأربع سنوات وحتى الـ 12 سنة لكونها مرحلة تأسيس لذاته وشخصيته وقواه العقلية والمعرفية وفيها قد ‏تنشأ مشاكل بيئية واجتماعية تؤثر نفسياً على التلميذ مشيرة الى أن التدريب اليوم يساعد المرشدات على كيفية الكشف عن ‏الحالات المتميزة سواء من حيث الموهبة الشديدة في بعض المجالات لدى التلميذ أو تراجعه في بعضها الآخر.‏

يشار إلى أن مقياس ستانفورد أول أداة عالمية دخلت سورية وتمت موامته على البيئة السورية في مركز القياسي والتقويم التربوي بدمشق وبدأ العمل بالمقياس عام 2012 وأطلق في المدارس عام 2019.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المدير السابق اتهم أمينة السر بإخفاء السجل … خلافات كبيرة داخل إحدى مدارس ريف القامشلي يمكن أن تطيح بمستقبل 392 طالباً وطالبة في الشهادة الثانوية

أخذت قصة طلاب ثانوية الشهيد إبراهيم الحسين في قرية «القصير» التابعة لريف مدينة القامشلي صدىً واسع النطاق في الأوساط التربوية والاجتماعية بشكل خاص، والإدارية الحكومية ...