تصدى أهالي بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي لمسلحين من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المرتبطة بقوات الاحتلال الأميركي، حاولوا استعادة إحدى نقاطهم العسكرية في البلدة التي كان الأهالي قد طردوهم منها.
وذكرت مصادر محلية لوكالة «سانا» الرسمية، أن أهالي الصبحة اشتبكوا مساء أمس مع مجموعة مسلحة تابعة لميليشيات «قسد» بالأسلحة الرشاشة تزامناً مع تحليق للطيران المروحي التابع للاحتلال الأميركي في أجواء المنطقة، وذلك على خلفية طرد الأهالي إحدى النقاط العسكرية للميليشيات من البلدة.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات «قسد» استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه البلدة التي تشهد توتراً أمنياً في ظل رفض الأهالي عودة هذه الميليشيات إلى بلدتهم.
تحرك أهالي الصبحة جاء بعد ساعات قليلة من الإعلان عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين بجروح، نتيجة إقدام ميليشيات «قسد» على إطلاق النار عليهم خلال مداهمتها بدعم من جنود الاحتلال بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة تابعة للميليشيات نفذت بمساندة من قوات الاحتلال الأميركي عملية مداهمة في جديد عكيدات وقامت خلالها بتفتيش أحد المنازل وإطلاق النار على الموجودين فيه، ما أدى لاستشهاد صاحب المنزل وإصابة اثنين آخرين.
وأشارت المصادر إلى أن «قسد» أقدمت على اختطاف المصابين الإثنين وثلاثة مواطنين آخرين ونقلتهم إلى أحد مقراتها العسكرية في المنطقة، لافتة إلى أن الميليشيات استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة التي تسودها حالة من الغضب والتوتر بين الأهالي، جراء استهداف الميليشيات أبناءهم وإمعانها في ممارساتها الإجرامية ضدهم.
على الضفة الميدانية المقابلة، سيّرت القوات الروسية دورية عسكرية بريف الحسكة على الحدود السورية – التركية، وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن القوات الروسية سيّرت دورية عسكرية مؤلفة من 5 مدرعات انطلقت من مطار القامشلي وجابت قرى بريف الحسكة على الحدود السورية- التركية، وذلك لتفقد النقاط العسكرية في المنطقة.
من جهتها ذكرت وكالة «نورث برس» التابعة لـ«قسد» أن سيارة انفجرت في استهداف يرجح أنه بمسيرة تابعة للاحتلال التركي شرق القامشلي.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، أن سيارة بيضاء اللون من نوع «سنتافيه» انفجرت بالقرب من قرية بويرة بين مدينتي القامشلي والقحطانية شمال شرق الحسكة.
بدورها أكدت مصادر إعلامية معارضة أن الاستهداف أسفر عن مقتل مواطن وإصابة قيادي في ميليشيات «الأسايش» التابعة لـ«قسد».
وأوقف الاحتلال التركي منذ أن ضرب الزلزال جنوب شرق تركيا وشمال غرب سورية في السادس من شباط الجاري، حرب المسيرات ضد «قسد»، واستأنف ذلك في الـ12 من الشهر ذاته.
سيرياهوم نيوز1-الوطن