أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يقضون وقتاً مع أطفالهم للقيام بأنشطة ممتعة وتفاعلية، يساهمون في منحهم ميزة تعليمية في المدرسة.
وكشفت بيانات نحو 5000 أسرة في إنكلترا، أن القراءة وممارسة الألعاب والرسم وحتى الغناء للأطفال كلها ساعدت في تحسين الأداء المدرسي.
وعلى الرغم من أن الأمهات يمكنهن أيضاً تعزيز مهارات أطفالهن الأكاديمية، إلا أن تأثيرهن بشكل عام أكبر في السلوكيات العاطفية والاجتماعية للأطفال الصغار.
وقال الباحثون في جامعة ليدز: إن الآباء يمكن أن يكون لهم تأثير فريد في نمو أطفالهم، لكنهم غالباً ما يشعرون بأنهم أقل قدرة على القيام بذلك بسبب متطلبات العمل.
وتزعم الدراسة أن الآباء يجلبون شيئاً مختلفاً لنمو الطفل، حيث يميلون إلى التفاعل مع أطفالهم بطرق مختلفة عن الأمهات.
على سبيل المثال، من المرجح أن ينخرط الآباء في قدر أكبر من المشاركة والنشاط البدني، ما يساعد على تطوير سلوك المخاطرة وحل المشكلات لدى الأطفال.
وبشكل عام، وجد الفريق أن مشاركة الأب في رعاية الطفل بمرحلة ما قبل المدرسة (عندما يبلغ الطفل ثلاث سنوات) ساعدت على زيادة أدائه في المدرسة عندما يبلغ الخامسة من عمره، في مجالات مثل الرياضيات ومعرفة القراءة والكتابة والمهارات الحركية.
وكان التأثير الإيجابي لمشاركة الأب بغض النظر عن جنس الطفل وعرقه وعمره في العام الدراسي وداخل الأسرة.
ولم تأخذ الدراسة في الاعتبار الأسر ذات الوالد الوحيد، أو أطفال المطلقين الذين يعيشون في أسر مختلفة، أو الأزواج من الجنس نفسه الذين لديهم
سيرياهوم نيوز3 – الوطن