آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » دور الثقافة و الاعلام في الحفاظ على الهوية الوطنية والانتماء  بندوة في ثقافي أبو رمانة

دور الثقافة و الاعلام في الحفاظ على الهوية الوطنية والانتماء  بندوة في ثقافي أبو رمانة

هادي عمران

الثقافة حصن الشعوب في سبيل الحفاظ على هويتها ووجودها واللغة العربية حامل أساسي لها وللإعلام دور كبير في تكريسها أهم المحاور التي ركزت عليها الندوة التي نظمها المركز الثقافي العربي بأبو رمانة بعنوان دور الثقافة والاعلام في مواجهة الغزو الثقافي. وبين مدير الإعلام الالكتروني في وزارة الاعلام منذر_علي_أحمد أن تأثير وسائل الإعلام ودورها ومقدرتها على مواجهة الغزو الثقافي والتطبيع اختلفت حسب المراحل التي مرت بها موضحاً أن العولمة والتغريب يمارسهما الغرب بأدهى الأساليب وأحدث التقنيات للسيطرة على الشعوب ومن هنا تأتي أهمية تحصين الشخصية العربية وحمايتها وتعزيز دورها وتقويتها لمواجهة الغزو الثقافي والتطبيع. وأشار رئيس فرع الإعلام في الإدارة السياسية غالب_جازية إلى أن المقصود بالغزو الثقافي هو العمل الهادف إلى اختراق ثقافة الأمة وزعزعتها كمدخل لتذويب هويتها وتخريبها وطمسها وسلب مكوناتها وعناصرها الأساسية التي تحمي هويتها وتصونها بهدف إحلال ثقافة معينة بدلا منها لتحقيق أهداف معادية مؤكداً ضرورة أن يكون المثقف العربي جندي المعركة وحارس ثقافته وحامي العقل العربي من أساليب الاستلاب الصهيو*ني الأمر_يكي. ورأى الاعلامي باسل نيوف إن مواجهة الغزو الثقافي تحتاج دائماً إلى البحث العلمي وإجراء دراسات معمقة لمعرفة المتأثرين به سلباً وإيجاباً والذي يعمل بوسائل مختلفة هدفها مسح الشخصية العربية وخدمة الكيان الصهيو*ني مبيناً واجب المثقف في دعم الثقافة الوطنية وتعزيز الانتماء في وجه الغزو الفكري. الشاعر والإعلامي محمد خالد الخضر الذي عمل على إدارة الندوة دعا إلى النهوض بالوعي ومعرفة كل ما يرمي إليه العدو من مؤامرات في حين أشار أمين سر اتحاد الكتاب الفلسطينيين الباحث رافع الساعدي بمداخلته إلى ضرورة تسمية بعض المواقع المهمة والشوارع بأسماء الشهداء الأبرار والحذر من الأسماء الدخيلة التي تسعى إلى طمس هويتنا. الإعلامي والأديب عماد_نداف لفت إلى تنوع المواضيع التي جاءت في الندوة التي يجب اعتمادها وضرورة التعاطي بشكل جدي في مواجهة وسائل الغزو الثقافي في حين بينت الإعلامية أروى الشمالي أهمية الاعتماد على مرجعيات ثقافية تحمل قدرات المواجهة بما تمتلك من معلومات عملية بينما أوصت مديرة ثقافي أبو رمانة رباب_أحمد بدعم ونشر الوعي الذي من شأنه أن يساهم بدور فعال في حماية الثقافة الوطنية.

(سيرياهوم نيوز ٦-سانا١٤-٦-٢٠٢٢)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أليس مونرو… عملاقة القصة القصيرة

محمد ناصر الدين     لم يجانب الصواب نقّاد الأدب حين قارنوا أعمال الكندية الراحلة أليس مونرو (1931-2024) بروائع جويس وتيشخوف، إذ إنّ المتوغل في ...