أكدت دول معاهدة الأمن الجماعي دعمها لكل الجهود السياسية الهادفة إلى حل الأزمة في سورية على أساس احترام سيادتها وسلامة أراضيها.
وقال أمناء مجالس الأمن في دول المنظمة في بيان لهم عقب اجتماعهم اليوم عبر الفيديو كونفرنس: “نعرب عن دعمنا للجهود الدولية وفي مقدمتها في إطار صيغة أستانا للاجتماعات الدولية بشأن سورية والهادفة إلى ضمان الاستقرار والأمن في هذا البلد على أساس احترام سيادته وسلامة أراضيه”.
ونوه المشاركون بأهمية الجهود التي قدمتها روسيا لمساعدة سورية في مواجهة الإرهاب والأعمال الإنسانية التي تقوم بها مع بيلاروس وأرمينيا لتقديم العون للشعب السوري.
وأعرب المشاركون عن قلق دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إزاء استخدام الإرهابيين الذين عادوا من الشرق الأوسط كمرتزقة في النزاعات المسلحة وقالوا “إننا نلفت الانتباه إلى الخطر المتزايد من عودة الأشخاص المتورطين في أنشطة إرهابية من مناطق الصراع في الشرق الأوسط وكذلك من أفغانستان إلى بلدانهم بما في ذلك إلى الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي واستخدام خبرتهم في أنشطة إرهابية”.
وأشار المشاركون إلى سعي مجالس الأمن لجهة توسيع التعاون في منع تغلغل المقاتلين الإرهابيين الأجانب في أراضي دول المنظمة.
وضم الاجتماع كلا من ممثلي أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان.