محافظة ريف دمشق: أُغلقت محكمة مدينة جرمانا اليوم بشكل مفاجئ ودون أسباب معلنة، مما أدى إلى تعطيل أعمال المحاميين والمواطنين الذين كانوا ينتظرون إتمام معاملاتهم القضائية.
جاء هذا الإغلاق رغم الجهود الكبيرة التي بذلها مشايخ المدينة والأجهزة الأمنية لتثبيت الأمن والاستقرار في المدينة بعد الأحداث الدامية التي شهدتها ليلة السبت الماضي.
ورغم أن جميع المؤسسات الحكومية في المدينة استمرت في العمل منذ يوم أمس دون إغلاق، إلا أن هذا الإجراء أثار العديد من التساؤلات.
تجدر الإشارة إلى أن جميع الدوائر والمؤسسات في المدينة لم تسجل أي فقدان للوثائق منذ عملية التحرير الأخيرة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بمواصلة المفاوضات بين وجهاء جرمانا من جهة وممثلين عن وزارة الداخلية من جهة أخرى، لإنهاء حالة الفوضى والتوتر في مدينة جرمانا، وفق معلومات عن دخول قوات الأمن إلى مخفر جرمانا بشكل أولي.
وطالب الممثلون عن وزارة الداخلية، عدة مطالب أهمها حل فصيل “درع جرمانا”، ورفع الحواجز، وتفعيل الناحية، وفتح مركز للأمن العام، ونزع السلاح من المواطنين، واعتقال مجموعة من المطلوبين بقتل عنصر العامل في وزارة الدفاع.
ساد الهدوء مدينة جرمانا، بعد تدخل وجهاء المنطقة لتفادي التصعيد والحد من التوترات السابقة.
حيث تنتشر حواجز تابعة لمسلحين من أبناء المنطقة داخل المدينة، بينما تنتشر حواجز الأمن الداخلي على أطرافها، في خطوة تعيد الحياة إلى طبيعتها وتبشر بعودة الاستقرار إلى المنطقة.
اخبار سورية الوطن 2_المرصد السوري