قالت “ديلي ميل” إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحدث شرخا بمعسكر الغرب بانتقاده تصريحات نظيره الأمريكي جو بايدن عن أن الرئيس فلاديمير بوتين قد يبدأ “هرمجدون النووية” بأوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن ماكرون رده على سؤال عن تصريحات بايدن جاء فيه: “من الضروري التحدث بحذر بشأن التهديد النووي”.
وأضاف ماكرون: “يجب أن نتحدث بحكمة عند التعليق على مثل هذه الأمور”.
وهذا هو التعليق الثاني لماكرون على تصريحات بايدن، إذ سبق وأعلن أمام قمة الاتحاد الأوروبي في براغ: “لطالما رفضت الانخراط في الخيال السياسي، وخاصة عندما يدور الحديث عن الأسلحة النووية.. في هذه المسألة يجب أن نكون حذرين للغاية”.
وكان بايدن أطلق قبل يومين تصريحات مرتجلة، في حفل كوكتيل لجمع التبرعات لصالح الحزب الديمقراطي، أربكت المحيطين به في البيت الأبيض جاء فيها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لا يمزح عندما يتحدث عن الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة بيولوجية أو كيميائية. لا تنخدع بفكرة أن الأسلحة التكتيكية الصغيرة ليست تهديدا كبيرا للعالم. لا أعتقد أن هناك شيئا مثل القدرة على سهولة استخدام سلاح نووي تكتيكي ولا ينتهي به الأمر مع هرمجدون”.
وفي وقت سابق أكدت القيادة الروسية أن موسكو لا تهدد أحدا بالأسلحة النووية وأنها ملتزمة تماما ببيان قادة الدول النووية الخمس بشأن عدم جواز شن حرب نووية، ولكنها أكدت أيضا حقها في استخدام الأسلحة النووية وفقا للعقيدة النووية الروسية، أي في حالة هوجمت روسيا أو حلفاؤها باستخدام هذا النوع من الأسلحة، أو إذا هدد العدوان باستخدام الأسلحة التقليدية وجود الدولة الروسية.
سيرياهوم نيوز3 – رأي اليوم