وسام كنعان
ليست هذه المرّة الأولى التي تؤدي فيها النجمة ديمة بياعة دوراً كان معروضاً على ممثلة قبلها، كما تفعل الآن بتجسيدها شخصية رئيسية بديلاً عن أمل عرفة في مسلسل «عيلة الملك» (ورشة كتّاب وإخراج محمد عبد العزيز – بطولة مشتركة مع لجين إسماعيل، جوان خضر، شكران مرتجى، صفاء سلطان، سلوم حداد، ولاء عزام ولينا دياب). فالأمر، من وجهة نظرها، مرتبط باتفاقات وتقاطعات مع شركات الإنتاج، ولا يفسد للود قضية.
دورها في المسلسل
العمل دراما اجتماعيةتدور أحداثها في الزمن المعاصر، وتنتهي قبل ساعات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد.
تنطلق الحكاية من ظاهرة «الخوات» التي كانت تفرضها الأجهزة الأمنية على تجار دمشق، ثم تتشعّب نحو محور موازٍ يسلّط الضوء على واقع العشوائيات من الداخل.
أما المحور الأساسي فمرتبط بتاجر دمشقي تخلّى عن عائلته الفقيرة ليرتبط بسيدة نافذة ساعدته على تحقيق ثروة مفاجئة.
ومع تصاعد الأحداث، يصبح مصيره مهدَّداً مع ملاحقته من قبل أجهزة الأمن، لتبلغ القصة ذروتها بالتزامن مع اللحظة المفصلية في تاريخ سوريا.
تجسّد بياعة شخصية الابنة البكر للتاجر «جبري الملك» الذي يتعرض للابتزاز والاعتقال والإخفاء القسري، فيما تنال هي حصتها من جور وظلم عائلتها وإخوتها، كونها فتاة مسالمة ميّالة بطبيعتها للسلام.
أحلام مؤجّلة
تبدي النجمة السورية حماستها للعودة إلى دمشق التي غابت عنها لسنوات طويلة، وللعمل مع المخرج محمد عبد العزيز.
وعند سؤالنا لها عمّا إذا كانت قد وصلت إلى ما تصبو إليه مهنياً، ترد نجمة «الفصول الأربعة» بالقول:
«الجواب يحتاج إلى تفكير مليّ وربما إعادة حسابات طويلة مع كل ما سبق، لكن مبدئياً يمكن القول بأريحية إن الشغف يتسيّد مشهد تعاملي مع مهنتي التي أمارسها كهاوية إلى الحد الأقصى من دون التنازل عن جوهر المنطق الاحترافي… لذا النتيجة حتماً ستكون لصالح الرضا المطلق عمّا تركته من انطباع عند الجمهور».
أخبار سوريا الوطن١-الأخبار