متابعة:هيثم يحيى محمد
يصادف الثامن عشر من كانون الأول كل عام ذكرى يوم اللغة العربية العالمي الذي اعتمدته الأمم المتحدة
وبهذه المناسبة تواصلنا مع الدكتور جورج جبور اول من طالب بتخصيص يوم عالمي للغة العربية والذي يطالب منذ سنوات بتغيير موعد هذا اليوم دون جدوى حتى الان
الدكتور جبور زودنا بمذكرة مؤرخة في 5 ك أول 2023 موجهة من مندوبة سورية لدى اليونسكو الى اليونسكو تلفت النظر فيها الى ان د. جبور طالب بيوم للغة العربية في جامعة حلب يوم 15 اذار 2006.
ويقول جبور:لم يصلني علم عن مصير المذكرة.
ولم يكن من المتوقع ان تكرر سورية الطلب العام الماضي. وارجح أنها لم تفعل هذا العام ، وارجو ان اكون مخطئا. وليس من المرجح أن لجنة التمكين للغة العربية حين خاطبت الكسو عام 2008 ذكرت اسمي كصاحب الفكرة. ورسالة ا. د. محمود السيد، رئيس اللجنة انذاك، رئيس مجمع اللغة العربية الان، رسالته الي في 2010 عن مذ كرة عام 2008 ، لا تذكر ذلك. ثم ان رسالة عام 2008 المشار اليها رسميا في المذكرة الى البونسكو مفقودة كما قيل.
واضاف:ثمة شرح عن اطلاق الفكرة في جامعة حلب ،وما آل اليه الاطلاق٫ في الجزء الثاني، اي الأخير , من مجلة مجمع اللغة العربية لعام 2021. ليس في علمي ان احدا من قراء المجلة اعترض على ما اوردته عن ريادتي. اصل ما نشرته المجلة محاضرة في المجمع دعاني اليها رئيس المجمع ا. د. مروان محاسن رحمه الله، وتولى هو تقديمي.
ويتابع:مما يذكر ان مطالبتي بالاعتراف بحهدي لم تنقطع منذ اطلاق الفكرة في 15 اذار 2006. وتبلغ عامها العشرين بعد أشهر ، فاتوفف عن المتابعة.
وفي كل حال أشكر جامعة حلب لانها احتفت على مدى ثلاث سنوات ( 2022,23,24) بذكرى محاضرة الاطلاق
وزودنا الدكتور جبور بكتاب وجهه أمس إلى السيد وزير الخارجية والمغتربين جاء فيه:
دعتني السفارة الجزائرية بدمشق لالقاء محاضرة عن يوم اللغة العربية واصله السوري وذلك يوم الاحد 21 كانون أول 2025.
أتت الدعوة بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي في18 كانون الأول من كل عام.
اعتزم تلبية الدعوة ان لم ابلغ بوجود مايمنع وشكرا.
ومساء اليوم كتب الدكتور جبور كلاماً عن هذا اليوم وعن ضرورة تغييره لموعد افضل فقال:
لجامعة حلب خصوصية في الصلة مع يوم اللغة العربية، صلة لا تشاركها بها أية جامعة في العالم.
انها هي التي خلقت فكرة اليوم.
وهي من رعته.
احتفت به في ذكرى اطلاق الفكرة على مدى ثلاثة اعوام: اذار 2022و 23 و 24.
وها هي اليوم تحتفي به في كانون أول.
وتساءل:هل تعطي الأمر مزيدا من التفكير فتعود به الى اصل الفكرة كما اطلقتها أنا في 15 اذار 2006؟
الموعد الأول الافضل هو يوم كانت اونزلت
” اقرأ “.
ارجو من الجامعة ان تعلن اليوم العودة إلى الموعد الأول الافضل
قد لا تفعل.
قد تحتاج الى توجيه.
بصفتي صاحب الفكرة اناشد السيد الرئيس احمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية ، اناشده ، بكل احترام، ان يوجه بذلك
*وكيبيديا
دخلنا إلى وكيبيديا العربية لمعرفة ماكتبته عن هذا اليوم فتبين ان آخر منشور لها ينص على أن د. جورج جبور، -أستاذ جامعي في العلوم السياسية والقانون الدولي-هو أول من نادى فكرة اليوم العالمي للغة العربية في جامعة حلب سنة 2006، ثم قدمت الجمهورية العربية السورية هذه الفكرة لليونيسكو سنة 2008م، وحصلت الفكرة على دعم عربي واسع حتى اعتمدها المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته 190 في أكتوبر 2012.
وكانت فكرة جبور الأصلية أن يكون اليوم العالمي مرتبطًا بحدث ذات دلالة في التقويم العربي، مثل حادثة نزول الوحي على الرسول محمد ﷺ، أو أن تكون مرتبطة بأسماء عربية بارزة مثل المتنبي أو المعري أو ابن خلدون أو ابن رشد، لكن اليونيسكو اعتمدت يوم الـ 18 من ديسمبر كل عام ليكون يومًا مخصصًا للاحتفال باللغة العربية.
ونشرت مع هذا النص صورتين الصورة الأولى لنسخة ممسوحة ضوئياً للبيان الذي أرسلته المندوبية الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى اليونيسكو للاعتراف بدور د. جورج جبور بإطلاق يوم اللغة العربية في جامعة حلب سنة 2006، والثانية يوم حصوله على وسام الكرسي الأنطاكي المقدس من درجة قائد سنة 2024م

(أخبار سوريا الوطن)
syriahomenews أخبار سورية الوطن
