آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » ذا أوبزيرفر: الإسرائيليون لا يبالون إلا قليلا بالغضب العالمي وازدراؤهم لنتنياهو يتزايد

ذا أوبزيرفر: الإسرائيليون لا يبالون إلا قليلا بالغضب العالمي وازدراؤهم لنتنياهو يتزايد

تناولت الكاتبة داليا شيندلين، وهي خبيرة استراتيجية سياسية وخبيرة رأي عام، في مقالها بصحيفة ذا أوبزايرفر الأسبوعية التابعة للغارديان، تحليلا حول الرأي العام الإسرائيلي الذي لا يبالي بالانتقادات الغربية حيال الحرب في غزة.

تصف الكاتبة التململ الغربي وردود الفعل العالمية تجاه القتلى في غزة، وتقول إن إسرائيل تبدو وكأنها أكثر عزلة من أي وقت مضى، سواء بموجب الاحتجاجات الحاشدة ضد إسرائيل في الجامعات الأمريكية وشوارع المملكة المتحدة، أو عبر مرافعة جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، والتي اتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، بالإضافة إلى موقف الولايات المتحدة -الصديقة المقربة لإسرائيل- والذي “انتقل من الضغط عليها بهدوء إلى فرض عقوبات على المستوطنيين العنيفين في الضفة الغربية”، إلى جانب دعوات الأمير ويليام لوقف القتال.

تقول شيندلين إن القليل من هذا الضغط يحرك الإسرائيليين فعلاً، إذ أن استطلاعا للرأي أجرته جامعة تل أبيب في منتصف يناير/كانون الثاني، قال أكثر من نصف المشاركين الإسرائيليين إن بلدهم تستخدم القدر المناسب من القوة، لكن 43% منهم قالوا إنها لم تستخدم القدر الكافي من القوة.

وهناك أسباب تجعل الإسرائيليين يبدون منيعين في مواجهة “الازدراء” الدولي المتزايد، تقول الكاتبة، وأن أول هذه الأسباب هو “تحطم” مشاعر الإسرائيلين في السابع من اكتوبر/تشرين الأول، إلى جانب شعورهم بالصدمة بسبب الحرب، وترى أن الكثير من الغربيين يلومون وسائل إعلام إسرائيلية على التغطية غير الكافية لمعاناة الناس في غزة، ولكن هذه وجهة نظر خاطئة، حسب الكاتبة، فالنقطة الأساسية أن الإسرائيليين انكفأوا على أنفسهم، وأصبحت وسائل إعلامهم تركز كثيراً على معاناتهم فقط، ويتم تخصيص ساعات من بث الأخبار في كل يوم لقصص فردية عن جنود قتلوا في الحرب أو نازحين من الشمال والجنوب، أو شهود عيان وناجين، وفق المصدر نفسه.

لكن في نفس الوقت تقول الكاتبة إن هذا “لا يعني أن الإسرائيليين لا يهتمون بالمواقف العالمية، وقد هزتهم الاحتجاجات العالمية، وخاصة جلسات الاستماع التي عقدتها محكمة العدل الدولية، وشعروا بالغضب، والنتيجة التي توصلوا إليها لا تكمن في أن الحرب قد ذهبت إلى أبعد مما ينبغي، بل تكمن في أن شكوكهم بأن العالم دائما ضدهم” قد تأكدت، وهذا من شأنه أن يضخم إحساسهم بالتهديد الوجودي، وهو الخوف المستمر الكامن قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول” وفق الكاتبة. (بي بي سي)

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وزراء في حكومة الاحتلال: الاحتجاجات الطلابية تهديد وجودي.. لتصعيد الدعاية المضادة

وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن “خيبة أمل” يعيشها وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الحالة الدبلوماسية العامة الإسرائيلية، وذلك في أعقاب التظاهرات الضخمة في الجامعات ...