تناولت صحيفة “ذا إيكونوميست” البريطانية، أمس الأربعاء، أهمية الإسكان الأميركي، مشيرةً إلى أنّه مثابة رائد في أداء الاقتصاد، وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ هذا السوق قد يكون أكبر “محدد منفرد للتوقعات الإقتصادية العالمية لبقية العام”.
وشرحت الصحيفة أنّ أهمية الإسكان الأميركي، لا تكمن كثيراً في حجمه المطلق، على الرغم من أنّه يبلغ نحو 45 تريليون دولار من القيمة الإجمالية، وبدلاً من ذلك، فهو بمثابة رائد في أداء الاقتصاد وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
واعتبرت أنّ هذا السوق يقدم إجابات على أسئلة مثل، هل رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بما يكفي لتهدئة التضخم دون سحق النمو؟ هل ذهب بعيداً جداً؟ أو، ربما، ليس بعيداً بما فيه الكفاية؟ كونه واحد من أكبر وأقدم القطاعات التي تتفاعل مع التغيرات.
لكن في الآونة الأخيرة، ظهرت علامات على انتعاش مبكر وغير متوقع إلى حدّ كبير، مما أثار مخاوف من أن المعدلات المرتفعة لا يكون لها التأثير المطلوب، على حدّ تعبير الصحيفة.
وتابعت أنّ موسم الربيع، يمكن من الناحية النظرية، أن يسمح لأسعار المنازل بالاستقرار والبنائين لاستئناف البناء، مما يعزز النمو دون تأجيج التضخم.
لكن هناك فكرة أن التفاعل بين سوق العقارات والاتجاهات التضخمية أقوى من أن يتم تجاهله، إذا عاد المشترون إلى سوق الإسكان المقيدة بالعرض، فسيتبع ذلك ارتفاع الأسعار.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين