محمود القيعي:
تصدر اسم الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ مواقع التواصل الاجتماعي في ذكرى رحيله الذي يوافق 30 أغسطس من كل عام.
محبو محفوظ احتفوا به، مذكّرين بأشهر مقولاته، ومنها:
الديكتاتورية هي أم الكبائر السياسية.
الناس يعبدون القوة، حتى ضحاياها.
لا شيء يقرب بين الناس مثل العذاب المشترك.
لا أجيد رد الكلمة الجارحة بمثلها.. فأنا لا أجيد السباحة فى الوحل.
عندما تغضب المرأة تفقد ربع جمالها ونصف أنوثتها وكل حبها.
المستهين بقدرات النساء أتمنى أن تعود طفولته بدون أم.
الثورات يدبرها الدهاة، وينفذها الشجعان، ثم يكسبها الجبناء.
العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها.
مذكراته
في ذات السياق قال الكاتب يوسف القعيد إن هدى نجيب محفوظ تستعد لإصدار كتاب: أبى نجيب محفوظ «11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006» ويضم الكتاب مذكرات نجيب محفوظ التى ستُنشر لأول مرة بخط يديه.
واعتبر القعيد أن هذه المذكرات ستُشكل حدثاً أدبياً مُهماً، لا يقل عن حصوله على نوبل.
وأضاف القعيد أن مذكرات نجيب محفوظ لم تُنشر بمفردها،فقد سجلت هدى عشر ساعات تتحدث فيها عن والدها ووالدتها المرحومة عطية الله إبراهيم،مشيرا إلى أن هذا من الأمور الجديدة التى لم تحدث من قبل.
وقال إن من المؤكد أن الكتاب عند نشره سيُعد حدثاً ثقافياً مُهماً؛ لأنه يُلقى الضوء على ما لا نعرفه عن الحياة الخاصة لصاحب نوبل الأول والأخير فى الأدب، ويقدم شهادة للتاريخ عن أهم روائى عربى بتاريخ الرواية العربية، وأجمل إنسان يُمكن أن يراه البشر من مبدعى الأدب ربما على مستوى العالم حسب قوله.
</p
>
رحلته الأدبية والفلسفية
من جانبها قالت د.وفاء إبراهيم أستاذ علم الجمال إن رحلته الفلسفية/الأدبية من خلال تنوع رواياته وتطورها كانت تجربة لإصلاح الحلم القومى لإصلاح الواقع لبعث القدرات والطاقات الكامنة فى الإنسان المصرى ليتجه نحو المستقبل.
لن ننساه
في ذات السياق قال محمود الشيخ إننا لن ننسى ذلك الكاتب العظيم، مشيرا إلى أنه عاش معه ومع الكتّاب الآخرين الذين أثروا الثقافة والأدب.
وأضاف: “مازلنا نبحث عن كتبهم لقراءتها والاستمتاع بها وأود ان أقول اننا عرب فينا من لايعرف ان يكتب سطرين من قصه او مقاله ويحاول دائما ان يدحض من قيمه هؤلاء،فنحن دائما لانعرف قدرنا ونحط من قدر الآخرين فما زالت جاهليتنا تغلب علينا وجمعية ابن سلول المنافق لم تمت بعد …رحم الله كتُابنا العظام …العقاد والمازني والحكيم ومصطفي محمود ونجيب محفوظ ومحمود السعدني ويوسف ادريس ويوسف السباعي وحسين مؤنس وغيرهم رحم الله الجميع فطوبي لهم وطوبه للمدحضين من قدرهم واتباع ابن سلول”.
مواقفه السياسية
على الجانب الآخر هاجم البعض نجيب محفوظ، مؤكدين أنه لولا تأييده السلام مع إسرائيل، لما نال نوبل.
آخرون صبوا عليه جام غضبهم،مؤكدين أنه لم يكن له أي مواقف سياسية ضد الاستبداد ،وهو الأمر الذي رد عليه أنصاره بالقول إن الأديب ليس مطلوبا منه أن يكون مناضلا سياسيا.
سيد الرواية وعرّاب السرد
محبو محفوظ أكدوا أن أدبه العظيم يغفر له مهادنته السياسية، قال قائل منهم واصفا محفوظ: إنه سيد الرواية، وعرّاب السرد.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم