قالت رئيسة تايوان تساي إينج وين، اليوم الثلاثاء، إنّ الولايات المتحدة تخطط “للتعاون” بين الحرس الوطني الأميركي والجيش التايواني.
وأثناء لقائها مع السناتور الأميركية تامي داكويرث في مكتبها في تايبه، أشارت تساي إلى أنّ “داكويرث من الرعاة الرئيسيين لقانون شراكة تايوان، الذي حصل على دعم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس الأميركي، على الرغم من أنّه لم يصبح قانوناً بعد”.
وقالت تساي: “نتيجةً لذلك، تخطط وزارة الدفاع الأميركية الآن بشكل استباقي للتعاون بين الحرس الوطني الأميركي وقوات الدفاع التايوانية”، مضيفةً: “نتطلع إلى تعاون أوثق وأعمق بين تايوان والولايات المتحدة في مسائل الأمن الإقليمي”.
وذكرت دكوورث أنّها قامت بالزيارة لتؤكد مجدداً أنّ بلادها تقف إلى جانب تايوان، وأنّ هناك دعماً “هائلاً” للجزيرة من المشرعين الأميركيين.
كذلك، قالت تساي: “في المستقبل القريب، نتطلع إلى تعاون تايوان والولايات المتحدة معاً في اتخاذ خطوات جديدة لتطوير خطط ملموسة تزيد شراكتنا الاقتصادية عمقاً”.
وتعتبر الولايات المتحدة أهم داعم ومورد للأسلحة إلى تايوان، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما.
ومنذ أيام، أكّد وزير الخارجية الأميركي أنّ الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان، ولا “أي تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن من الجانبين”، لافتاً إلى أن واشنطن “ستواصل توسيع التعاون مع تايوان“.
وبعد ذلك، حذّرت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة من أنّها ستدفع “ثمناً لا يُطاق إذا واصلت السير في الطريق الخطأ” بشأن قضية تايوان.
وكان الجيش الصيني أعلن منذ أسبوع أنّه أجرى “دوريات وتدريبات عسكرية بمشاركة تشكيلات مختلفة من القوات المسلحة في الأجواء البحرية والجوية قرب جزيرة تايوان”، مؤكداً أنّ “الخطوة تحذير جدي”.
سيرياهوم نيوز 3- الميادين