ترأس السيد باسل حموي رئيس اتحاد غرف التجارة السورية في مقر الاتحاد اجتماعاً مع بعض مستوردي وأصحاب صالات المبيع للسيارات السياحية في سورية بحضور السيد محمد شتات رئيس غرفة تجارة وصناعة إدلب
وخلال الاجتماع تمت مناقشة العديد من المسائل الخاصة بمبيع السيارات في الظروف الحالية التي يتم تداولها في أسواق المحافظات، وتحدث السيد رئيس الاتحاد عن الآليات المتبعة سابقاً في استيراد السيارات والمقارنة بين الرسوم الجمركية التي كانت تسدد مسبقاً وبين الرسوم الجمركية التي تسدد حالياً في إدلب والفارق الكبير بين هذه الرسوم وضرورة اعتماد تعرفة جمركية واحدة في سورية.
وبيّن السيد رئيس غرفة تجارة وصناعة إدلب الوضع الحالي في أسواق مبيع السيارات في محافظة إدلب، خاصة في أسواق سرمدا والدانا، وأكد أنّ هذه السيارات مستوردة بشكل نظامي ومسددة للرسوم المطلوبة، على أن يتم توجيه السؤال إلى وزارة النقل لمعرفة إمكانية نقل عائدية هذه السيارات من مديرية نقل إدلب إلى أي مديرية نقل أخرى في باقي المحافظات.
وناقش الحضور المعوقات والحلول المقترحة لضبط حركة هذه الأسواق ومنها منع استيراد السيارات التي لا تقل سنة صنعها عن خمس سنوات من تاريخ الاستيراد وضرورة وضع خطة للكميات المستوردة سنوياً من السيارات لتتناسب مع البنية التحتية الحالية أو المستقبلية للشوارع والجسور والأنفاق ومواقف السيارات وخاصة في المدن الرئيسية وحول الرسوم الجمركية تم مناقشة إمكانية فرض رسوم جمركية تتناقص سنوياً بما ينسجم مع واقع البنية التحتية للطرقات.
وتم اقتراح إمكانية استبدال السيارات القديمة بسيارات موديلات حديثة معفاة من الرسوم الجمركية، مما سينعكس ايجاباً على تحسين واقع منظومة النقل الطرقي في سورية ويخفف من فاتورة القطع الأجنبي الكبيرة التي نحتاجها في استيراد قطع التبديل للسيارات القديمة، كما تم الاتفاق على إدراج هذه المقترحات ضمن مذكرة ترفع إلى وزارتي الاقتصاد والنقل في سورية.
(اخبار سورية الوطن 2-اتحاد غرف التجارة السورية)