أكد رئيس مجلس بلدة كرناز بريف حماة الشمالي إبراهيم المصطفى لـ«الوطن» أن لا صحة لما يشاع حول دفن أحد المتوفين المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، عن استهتار بالسلامة العامة لأهالي البلدة والمحيطين به، من غير تدابير وقائية!
وأوضح أن عملية دفن المتوفى تمت وفق إجراءات وقائية صارمة من باب الاحتياط ليس إلا، رغم عدم وجود أي تأكيد رسمي بأن الوفاة ناتجة عن الإصابة بكورونا، وإنما هي مجرد اشتباه في وفاة رجل خمسيني كان يعاني مشكلات قلبية.
ولفت إلى أن عملية تجهيز الجنازة والصلاة عليها والدفن تمت بحضوره مع أمين الفرقة الحزبية وإمام مسجد البلدة، مضيفاً: تم الطلب من الشخص الذي غسل المتوفى اتخاذ الإجراءات المطلوبة وتم منعه من حضور صلاة الجنازة والاختلاط بالناس وذهب إلى الحجر الطوعي والتعقيم في بيته، كما كان أغلب الحضور مرتدياً الكمامة.
وأكد رئيس مجلس البلدة أنه تم الحرص على تقليل عدد المصلين، وأن الصلاة كانت في مكان مكشوف أي خارج المسجد حسب تعليمات وزارة الأوقاف، وأنه في المقبرة انتشر الحضور في مسافات متباعدة ولم يتجمعوا عند القبر، وقد دفنه أبناؤه بأنفسهم وهم أصلاً مخالطون له من قبل بطبيعة الحال.
وأضاف: بشكل عام كانت الإجراءات مشددة وفق الإمكانات المتاحة لنا محلياً وليس كما يشيع البعض الذي لم يحضر أصلاً، ويهوِّل الموضوع، لتخويف الناس وإعطاء صورة مغلوطة عن الوضع الصحي في البلدة، بأن الوباء منتشر فيها الأمر الذي قد يسبب فرض حجر شامل على البلدة ويلحق ضرراً كبيراً بحياة الناس وسبل معيشتهم، في حين أن حقيقة الأمر تشير إلى وجود إصابتين فقط حالتهما مستقرة وهما قيد العلاج.
سيرياهوم نيوز 5 – الوطن 12/8/2020