آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » رجال إطفاء السويداء.. يخمدون الحرائق فمن يطفئ نيران شكواهم؟ … إخماد أكثر من 30 حريقاً في السويداء خلال 24 ساعة

رجال إطفاء السويداء.. يخمدون الحرائق فمن يطفئ نيران شكواهم؟ … إخماد أكثر من 30 حريقاً في السويداء خلال 24 ساعة

عبير صيموعة

 

تمكن فوج الإطفاء في السويداء من إخماد ما يزيد على 263 حريقاً خلال شهر أيار الماضي وبداية الشهر الحالي، حيث تم تسجيل أكثر من 30 حريقاً منها خلال الـ24 ساعة الماضية تنوعت بين أراض زراعية وقمامة وأعشاب يابسة وأشجار مثمرة ومنازل ومولدات كهربائية، كما طالت الحرائق إحدى الحصادات وإحدى المركبات.

 

وأشار قائد الفوج فادي الداود في تصريح لـ«الوطن» إلى استنفار عناصر الفوج بشكل كامل ودفع بكثير من أعضائه إلى قطع أيام راحتهم لمحاولة تغطية المناوبات على سيارات الفوج نظراً لنقص العناصر من سائقين الذي لا يتجاوز 10 عناصر يتناوبون فيما بينهم على ورديات، إضافة إلى نقص في عناصر الإطفاء الذي لا يتجاوز عددهم ضمن الفوج مع إدارة الفوج 30 عنصراً.

 

ولفت إلى أنه رغم جميع تلك المهام والصعوبات وما يتعرضون له من مخاطر إلا أن عناصر الفوج حرموا من الكثير من حقوقهم وأولها تعويض طبيعة العمل وخاصة أنها تندرج تحت مسمى أعمال خطرة، إضافة إلى تحمل السائق مسؤولية سيارة الإطفاء التي يقودها في حال حدوث أي حادث نظراً لعدم وجود تأمين على عدد من سيارات الفوج فضلاً عن قيمة وجبة الغذاء التي لا تتناسب بالمطلق مع الأسعار ولا مع ساعات المناوبة، يضاف إليها النقص في معدات العمل وخاصة سلم حرائق الأبراج التي يفتقدها الفوج بالكامل، يضاف إليها أيضاً البدل النقدي للباس الذي لايكفي لتغطية اللباس المحدد بجاكيتات جلدية وبدلات وجزمات العمل وبدلات الخروج واللباس الرياضي والداخلي، موضحاً أن كل عنصر يحتاج إلى ما لا يقل عن مليون ليرة بدل لباس سنوي على أقل تقدير.

 

بدوره رئيس اتحاد عمال السويداء هاني أيوب أوضح أن السبب الرئيسي الذي أدى إلى حرمان عناصر الفوج من أبسط حقوقهم رغم الأخطار الكبيرة التي يتعرضون لها هو تبعيتهم للوحدات الإدارية، مبيناً أن عامل الإطفاء يحصل في السويداء على مبلغ لا تتجاوز قيمته لكل عامل 90 ألف ليرة كبدل كساء «طبعاً بعد رفع بدل الكساء»، على حين عنصر الإطفاء في دمشق يحصل على أضعاف المبلغ.

 

وأوضح أن السبب يعود إلى أن عنصر الإطفاء في دمشق يتبع إلى فوج الإطفاء التابع أصلاً إلى المحافظة، على حين عنصر إطفاء السويداء فيتبع للوحدة الإدارية التي لا تمتلك أصلاً واردات لرفع مخصصات عناصر الإطفاء علماً أنه سبق لنقابة عمال المجالس المحلية أن قدمت عدداً من الطلبات لتتبيع وحدات الإطفاء إلى المحافظة وصرف مخصصاتهم من الموازنة المستقلة مع الإشارة إلى أن تجهيز رجل إطفاء لاقتحام النار يحتاج إلى لباس خاص، على حين عناصر الإطفاء في السويداء يقتحمون النار بلباسهم العادي الذي يحتم بالضرورة الاهتمام بالتجهيزات الأساسية والضرورية للعناصر.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أباظة يستقبل مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية والوفد المرافق له ويبحث معه سبل تعزيز مجالات التعاون في قطاعات ذات أولوية

    بحث محافظ اللاذقية الدكتور خالد وليد أباظه , مع “جوزيف انفانجي” مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية OCHA ، والوفد ...