رحلة قطاف الزيتون “الموسم المبارك”..بدأت

سليمان خليل

هاهي تباشير قطاف الزيتون بدأت ، ويبدأ معها رحلة شاقة ، وجميلة بنفس الوقت في جني محصول له بعده الاستراتيجي والاقتصادي في روزنامة الفلاح والاقتصاد ..

مع أيام تشرين تبدأ رحلة القطاف ، تحضيرات الاستعداد وتجهيز ادوات العمل والتطلع نحو الموسم يكتسب تقليداً خاصاً عند الجميع فالانتظار السنوي حان أوانه في موسم من المواسم السنويَّة الهامَّة الَّتي يعتمد عليها سكان القرى والبلدات، في الساحل وحمص وحماة وإدلب وحلب وريف دمشق ودرعا .. فهو يلبِّي احتياجاتهم من زيت الزيتون وثماره، والَّتي تدخل في أصناف المونة الشتويَّة كـ “الزيتون المكسور والمكلوس” والتي تعتمد عليها العائلات خلال فصل الشتاء ،

لاشك أنّ موسم القطاف يتطلب جهوداً واسعة من الفلاح الذي يتحمل أعباء وتكاليف تحضيرات عملية القطاف وكلف العمال وأجورهم والتعبئة والنقل وصولاً للمعصرة التي لها حساباتها الخاصة أو باتجاه السوق لبيعه ..

إن الدعم الزراعي مطلوب لتخفيف العبء وتحسين عملية وجودة القطاف والتعبئة والنقل وحتى عمليات العصر ونوعيات المعاصر وتجهيزاتها في انتاج جودة عالية من زيت الزيتون.

أيضاً من المهم تكثيف حملات التوعية والتثقيف الإعلامي والإرشادات اللازمة لضمان سلامة وجودة عمليات القطاف ، وتحديد مواعيد القطاف والأوقات المناسبة..

قطاف الزيتون تقليد سنوي متوارث يجمع الفلاحين والأسرة في صورة من التعاون والتكاتف والعمل الجماعي ونأمل أن تخرج بأجمل الصور والانتاج الوفير والموسم المبارك

(اخبار سوريا الوطن-2)