د.جورج جبور
حين ناديت بيوم للغة العربية لم اتوقف عند صفة له.
هو يوم اللغة العربية وكفى.
اعتمدت الكسو في عام 2010 يوما للغتنا في أول آذار.
لم اعبر عن معارضة. تابعت جهدي من أجل اعتماد ذكرى ” اقرا “.
ولكي اميز الموعد الذي ادعو اليه عن يوم الكسو ،اسميت ما ادعو اليه ب ” اليوم العالمي للغة العربية” ، بمقابل اليوم العربي اي الذي اختارته الكسو.
ظهر تعبير
” اليوم العالمي”
في عنوان محاضرتي ببيروت اذار 2012.
هل اخذت تعبير:
” اليوم العالمي”
من اليونسكو او هي اخذته مني ؟
متى بدأ وصف يوم لغة ما بأنه عالمي ؟
ليس بإمكاني ان أجيب.
سأحيل السؤال الى امين سر اللجنة السورية لليونسكو والى مندوب سورية لدى اليونسكو.
في ايلول 2012 حدد 18 ك أول موعدا ليوم لغتنا العالمي.
اتابع الدعوة الى
” اقرأ “.
بماذا اسمي اليوم المقترح؟
اسميته على غلاف أول كتاب في العالم حمل تعبير
” يوم اللغة العربية”
اسميته:
بحرف عادي
“بدء التنزيل الشريف”
ثم بحرف عادي أيضا وعلى سطر مستقل:
هو
ثم بحرف كبير جدا:
” يوم اللغة العربية الأكبر”
اعددت الكتاب عام 2013.
حين قررت الهيئات المسؤولة في سورية نشر الكتاب رغبت في حذف السطر الأول..
اما ان تذعن او لا ننشر
تكرر الأمر مع كلمة
” الأكبر ”
…وتذعن
صدر الكتاب جميلاً عام 2014 بعنوان:
*” يوم اللغة العربية”*
لكنه ليس ابني وحدي
شاركتني في الابوة وزارة الثقافة السورية ، صاحبة المال القادرة على التوزيع.
شاركتني في مكان ثالث
لم استطع اقناع المسؤول.
نحن في عام 2025
رصدت كتاباً واحداً فقط ظهر في عنوانه تعبير
يوم اللغة العربية..
ظهر التعبير متبوعا بوصف : العالمي..
كان ذلك قبل بضعة اعوام
المؤلف هو مندوب السعودية لدى اليونسكو لمدة عشر سنوات..
ذهب الي اليونسكو بعد محاضرة حلب مباشرة تقريبا وغادرها بعد تكريمي في بيروت بصفتي صاحب فكرة يوم اللغة العربية.
في الأرجح سوف يتسع الوقت لكي أعرف قبل 18 ت ثاني بكتاب المندوب السعودي السابق لدى اليونسكو .
*دمشق. 18 ت أول 2025.*
(أخبار سوريا الوطن-1)