آخر الأخبار
الرئيسية » منوعات » رحيل الأديبة الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي بعد مسيرة زاخرة بالعطاء

رحيل الأديبة الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي بعد مسيرة زاخرة بالعطاء

| محمد خالد الخضر

بعد حضور كبير على الساحة الثقافية النضالية رحلت الأديبة الفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي التي ولدت عام 1926، بعد مسيرة زاخرة بالعطاء الأدبي في الشعر والبحث والترجمة.

درست الأديبة الراحلة في جامعات الخرطوم والجزائر، ولها العديد من المؤلفات في الشعر والترجمة، وساهمت في الكثير من الأنشطة المقاومة آخرها في سورية مع خالد أبو خالد وحمزة برقاوي.

من مؤلفات الراحلة الجيوسي الشعر العربي الحديث وأدب الجزيرة العربية والأدب الفلسطيني الحديث والمسرح العربي الحديث والحضارة العربية الإسلامية في الأندلس والقصة العربية الحديثة وتراث إسبانيا المسلمة والديمقراطية وحقوق الإنسان في الوطن العربي للكاتب محمد عابد الجابري وغيرها.

وفي مجال الشعر ترجمت إلى الإنكليزية عدداً من دواوين الشعر لأبي القاسم الشابي، وفدوى طوقان، ومحمد الماغوط، ونزار قباني، وغيرهم.

وفي الترجمة إلى العربية ترجمت في مطلع الستينيات عدداً من الكتب عن الإنكليزية، منها كتاب لويز بوغان (إنجازات الشعر الأمريكي في نصف قرن) وكتاب رالف بارتون باري (إنسانية الإنسان) وكتاب أرشبيلد ماكليش (الشعر والتجربة) وغيرها.

نالت الجيوسي العديد من الجوائز مثل جائزة شخصية العام الثقافية للدورة 14 من (جائزة الشيخ زايد للكتاب) تأكيداً لحضور المثقف الفلسطيني بشكل عام والمرأة بشكل خاص، في المحافل الثقافية (2020)، ووسام اتحاد المرأة الفلسطينية الأمريكية للخدمة الوطنية المتفوقة (1991)، ووسام القدس للإنجاز الأدبي.

وعن الأديبة الجيوسي أكد رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني ضرورة الاهتمام بإرثها الثقافي، نظراً لمواقفها النضالية ومعرفتها الواسعة في مجالات الثقافة المتنوعة، والتزامها بالقضية الفلسطينية كإحدى أولوياتها الثقافية، مبيناً أن الراحلة تركت للمكتبة العربية رصيداً ثقافياً جديراً بالاعتزاز.

 

سيرياهوم نيوز3 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

التلوث الفكري خطر يهدد البيئة!

من منا لا يتحدث يومياً عن التلوث في المرافق العامة التي تعد سبباً واسعاً للأمراض، بدءاً من تلوث المياه من مكبات القمامة، إلى تلوث الهواء ...