آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » رسائل الغاز.. أن تأتي متأخراً يعني الذهاب إلى السوق السوداء

رسائل الغاز.. أن تأتي متأخراً يعني الذهاب إلى السوق السوداء

عبير محمود

 

يشكو معظم المواطنين في اللاذقية من تأخر الرسائل الخاصة باستبدال أسطوانات الغاز المنزلي، مبينين أن مدة تأخر الرسائل تجاوزت 78 يوماً للعديد منهم، ما يؤدي لخلق أزمة لاحقاً بانقطاع المادة خلال الفترة الحالية.

 

وأشار عدد من المواطنين إلى معاناتهم الكبيرة بفعل تأخر رسائل الغاز بما يخص العمليات المنزلية وخاصة في ظل التقنين الكهربائي القاسي الذي تعاني منه المحافظة بشكل عام.

 

وذكر أحد المواطنين أنه منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف الشهر لم ترد إليهم رسالة الغاز في مدينة اللاذقية، متسائلاً عن كيفية أن تتدبر أمورها أي عائلة مع غياب الغاز والكهرباء! قائلاً: فلا طهو ولا مشروبات ساخنة ولا أي فعل يمكننا القيام به مع غياب هذه المواد منذ أشهر!

 

وذكرت إحدى السيدات أنها تضطر للطهو على النار في ركن الشرفة المنزلية بسبب عدم قدرتها على شراء الغاز الأسود «السوق السوداء» وسعر الأسطوانة يناطح 300 ألف ليرة سوريّة، مستغربة كيف تتوافر المواد عند تجار الأزمات وتغيب عن البطاقات!.

 

كما تساءل عدد كبير من المواطنين عن كيفية توافر معظم المحروقات في السوق السوداء وغيابها عن الآلية المدعومة بموجب البطاقة الذكية، قائلين: إن هناك لغزاً خفياً في هذا الأمر وإجابته عند الجهات المعنية لا شك في ذلك.

 

من جهته أكد عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحروقات في محافظة اللاذقية معلى إبراهيم، في تصريح لـ«الوطن»، أن مدة ورود رسائل الغاز تعود لتوافر المادة، فيكون ورود الرسائل حسب الإنتاج.

 

وأشار إبراهيم إلى الإنتاج اليومي من مادة الغاز 9 آلاف أسطوانة، ويتحسن تدريجياً، علماً أن الإنتاج المخطط 10.5 آلاف أسطوانة في اليوم الواحد.

 

وذكر أن مدة ورود الرسالة الخاصة بتعبئة الغاز وصلت خلال الفترة الماضية إلى 78 يوماً وتحسنت تدريجياً إلى 70 يوماً ولاحقاً ستصبح بين 60 إلى 65 يوماً، ليتم تسليم الأسطوانات تباعاً.

 

وأكد عضو المكتب التنفيذي أن التوريدات النفطية إلى المحافظة تتحسن يوماً بعد آخر، والغد أفضل من اليوم وهكذا.. وقال: إن الأمور تتجه نحو الأفضل بالنسبة للغاز وغيره من المحروقات.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...