آخر الأخبار
الرئيسية » كتاب وآراء » رسالتي إلى كل سوري في مشارق الأرض ومغاربها في جميع أصقاع العالم في الداخل وفي الخارج.. عودوا إلى وطنكم.

رسالتي إلى كل سوري في مشارق الأرض ومغاربها في جميع أصقاع العالم في الداخل وفي الخارج.. عودوا إلى وطنكم.

عبد الحميد كناكري خوجة

وكما يقول المثل الشعبي… أهل مكة ادرى بشعابها…

وكما تقول الآية… وشهد شاهد من أهلها…

ad

فلنعد قليلا بعجلة التاريخ قليلا إلى فترة ماقبل المؤامرة الكونية التكالبية التي ضربت قلعة الصمود والتصدي والممانعة الجمهورية العربية السورية.. تلك المؤامرة التي اخذت مسمى الربيع العربي التي كانت سببا في تدمير وتخريب ثلاث دول عربية متسببة أيضا بأكبر أزمة نزوح ولجوء في تاريخ البشرية قاطبة..

قبل الخوض والحديث عن تلك المؤامرة الخبيثة ضد بلد مهد الحضارات وبوابة التاريخ سورية وعاصمتها دمشق بلد الياسمين تلك العاصمة المأهولة الأقدم في العالم… دعوني اذكركم يااشقائي السوريين ياأبناء الأربعة عشرة مدينة سورية التي تتربع على مساحة  ال 185 الف كيلو متر مربع.. ألم تكن بلدكم الارخص في العالم من خلال المعيشة والمواد الأساسية وحتى الكمالية… ألم تكن ضريبة الدخل الاقل في العالم..

ألم يكن معظمكم يعيش حياة البزخ والترف والأمن والأمان والإيمان والحب والوئام والتعايش السلمي بين جميع شرائح واطياف المجتمع السوري بشتى الإنتماءات والعقائد والطوائف الدينية والأعراق…. ألم تعتبر سورية الدولة العربية الوحيدة التي لاتعتبر الأشقاء العرب فوق ترابها اجانب ولوسلطنا بقعة الضوء على الجانب الديني أيضا  ماذا عن الالاف المعاهد لتعليم القرآن في جميع المدن والقرى والبلدات تحت مسمى معاهد الأسد لتعليم القرآن الكريم.. وماذا عن الكثير من الخليجيين الذين تملكوا الكثير من العقارات والفلل والشقق الفخمة والمزارع والشركات والفنادق في سورية منذ عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد رحمه الله الذي فتح لهم الأبواب على مصراعيها. . ماذا عن الوفرة في محروقات التدفئة والمواصلات الداخلية والخارجية الأكثر امنا وأمانا ورخصا في العالم.. ماذا عن اجود انواع الخضرة والفاكهة التي كنا نملأ بها ثلاجاتنا وماذا عن اللحوم بأنواعها والاجبان وافران الخبز الحكومي المدعم.. تلك الأفران والمراكز والاكشاك التي كانت تغمر المدن والاحياء والشوارع وتباع بأرخص الأسعار بشهادة كل صاحب ضمير منكم … ماذا عن الرقابة التموينية التي كانت تسلط عصاها بشدة ضد المحتكرين والمتلاعبين بقوت الشعب.. وماذا عن السيارات والعربات الخاصة البارعة التي كان يركبها الكثير والرحلات الداخلية والخارجية وماذا عن الالاف من المصانع والمعامل والشركات الخاصة والتي تصدر للخارج وبتسهيل من الجهات المسؤولة… وماذا عن الضرب بيد من حديد وعصا فولاذية ضد عصابات الآفات الإجتماعية والجريمة بكافة أشكالها وتنفيذ أشد واقصى العقوبات القانونية التي تصل للإعدام شنقا وخصيصا بحق الخاطفين والمغتصبين للبراعم والبرعمات وماذا عن أزيد من ثلاثة ملايين رخصة سلاح صيد وغيرها كانت بتسهيل من الدولة لينعم العديد من عشاق  الصيد بممارسة هوايته ضمن احترام ومراعاة قوانين الصيد… ماذا عن القروض والسكن الإجتماعي وماذا عن آلالاف من صالات بيع الالبسة بأنواعها والمواد الغذائية… تلك الصالات الحكومية التي اوجدتها الدولة لراحة المواطن.. والحديث عن ذلك يطول ويطول ولااريد الإسهاب كي لااتهم بالشوفينية…

ألم نكن نحيا الحرية بذاتها بشحمها ودمها..

وهل يوجد بلد في العالم لاتسوده بعض البيروقراطية.. ومتى كانت الدول الاستعمارية والمساندة للكيان الإسرائيلي الغاصب لأرض عربية.. فلسطين السليبة… متى كانت تلك الدول تدافع عن الدول العربية وتتشدق بالديموقراطية… لقد رأينا ديمقراطييتهم المزعومة في العراق وسجن ابو غريب ومعتقل غوانتوناما وماتركته بصماتهم الديمقراطية في أفغانستان ولبنان وليبيا والصومال ومالي واليمن واخيرا سورية واين ديمقراطييتهم المزعومة من قانون قيصر الجائر والظالم بحقكم أيها الإخوة والأشقاء السوريين.. . ديمقراطية الكابوي ومبارزة المسدسات.. ديمقراطية إبادة الملايين من الهنود الحمر أصحاب الأرض الحقيقيين وشريعة الغاب ديمقراطية إشعال الفتن الطائفية والمذهبية وتحريك الازمات هنا وهناك… الايجب اخذ الدروس والعبر من دول ضربتها رياح الربيع العبري العربي المسمومة.. تلك الرياح التي لاتحل ولاتعصف ولاتحط رحاها ولاتتوجه بوصلة شرها وحقدها سوى  صوب بلدان الصمود والتصدي والممانعة ضد المخططات الشيطانية الصهيونية والغربية والأمريكية الطامعة بنهب وسلب وسرقة خيراتنا وكنوزنا وآثارنا وبترولنا وإخضاعها لسياستهم الخبيثة…. والجميع يعلم أن تلك المؤامرات كانت قد رسمت وخطط لها مسبقا ومن اشخاصها الصهيوني برنار هنري ليفي.. الذي كان له الفضل الكبير بضرب وتخريب وتحطيم البنية التحتية للدول الاربع… والذي يلقب بعراب ثورات الربيع العربي..

حيثما يحل الخراب والدمار والقتل والتدمير المنهج حيث يحل هذا الشيطان البشري…

لقد حذر الكثيرين من الإعلام والرموز الوطنية والسياسية والصحفية والفنية ومنها الدينية الشعب السوري من مهبة الوقوع في هذا الفخ الشيطاني المميت ومنهم الشهيد الدكتور الشيخ رمضان سعيد البوطي رحمه الله الذي دفع حياته ثمنا لغيرته وحرصه وخوفه على بلده من الإنجرار والانسياق في هذا التكالب الشيطاني على الشعب والجيش والقيادة الحكيمة والرشيدة والسديدة والشجاعة والاصيلة للرئيس السوري الذي وقف كالصخرة المتينة الصلبة والقلعة الفولاذية ولم يغمض له رمش ولم يعرف  النوم الهانيء طيلة سنوات تلك المؤامرة الشيطانية الرهيبة.. بسبب حرصه وغيرته على أبناء وطنه وجيشه وتراب بلده.. دعوني اتحدث ببساطة وعفوية اكثر واكثر كي افتح المجال لمن هم بثقافة وسطية او أدنى متيحا لهم التمعن والتفهم اكثر..

واتحدث الآن كمواطن عايش الأوضاع  قبل أن أكون فنان وطني شامل واديب وناشط حقوقي وسياسي.. راجيا من جميع اشقائي السوريين ان يحذوا حذوي أيضا وإن لانغطي الشمس بالغربال… ولا نخدع او نضحك على أنفسنا… عندما حطت أقدام الفتنة  في سورية… تحت مسمى ارساء دعائم الديمقراطية والتي كنا نعيشها بإستثناء بعض التجاوزات الفردية من بعض المسؤولين.. والتي لاعلاقة لها بصاحب القرار…. تلك التجاوزات الموجودة في معظم بلدان العالم….سؤالي المطروح هو ألم نرى جميعنا ونشاهد حجم السلاح الذي انغدق على العديد من المساجد وخصيصا في المنطقة الجنوبية.. وكان مصدر هذا السلاح دولة الكيان الصهيوني مرورا بدولة جارة أخرى عن طريق مافيات السلاح… كي لانشير بأصابع الاتهام المباشر وغير المؤكد لصناع القرار بتلك الدولة الشقيقة والجارة… لقد بدأت تلك الأحداث ضمن سيناريو مرسوم قامت برسمه وكتابته قوى الشر والحقد والعمالة والخيانة والتآمر الخارجية والداخلية… وكلنا رأينا وسمعنا كيف بدأت تلك التجمعات والمظاهرات بترديد شعارات لاتحمل طابع التهذيب اطلاقا ثم تحولات الي شعارات طائفية وبكل وقاحة وجرأة…ونذكر كيف أعلن الرئيس عن ترأسه لاجتماع طاريء لمجلس البرلمان موجها خطابه  ومبشرا للشعب السوري بالإصلاحات السريعة التي كان حقا قد شرع بها منذ توليه تقاليد الحكم في سورية.. محذرا الجميع أيضا من الوقوع في المكيدة الشيطانية الخبيثة التى رسمت ودبرت لسورية … لكن كما يقول المثل… لاحياة لمن تنادي لدى البعض الذين سدوا آذانهم لتلك التحذيرات والنداءات .. والذي ساهم اكثر واكثر  بتأجييج تلك الأحداث المأساوية هو البعض من مشايخ التضليل والفتنة والتكفير الذين حولوا منابر العديد من المساجد إلى منابر للتضليل والشحن الطائفي والتكفير وأجازوا الخروج المسلح على الحاكم.. هذا العمل الذي حرمه القرآن والحديث…. فما كان من الرئيس السوري سوى إعطاء الأوامر لجميع التشكيلات والقطعات الشرطية والامنية بعدم اصطحاب اسلحتهم الشخصية لفك تلك المظاهرات والتجمعات والاعتصامات حتى اخذت تلك التظاهرات طابع حرق المؤسسات والدوائر والمراكز الحكومية والوزارات والبلديات ومهاجمة رجال السير والمرور  وبشكل مرسوم له مدبر مسبقا وممنهج.. وجميعنا رآينا بأمهات أعيننا والله شاهد علينا وشهيد دون تدليس  او إخفاء او تحوير لتلك الحقائق.. . حيث اخذت تلك المظاهرات بعد ذلك شكل الطابع المسلح مما اجبر القوات الشرطية والاسلاك الأمنية الي إمتشاق اسلحتها كقوات مدافعة عن القانون مطلقة العيارات النارية فوق روؤس المهاجمين في الهواء تحذيريا في الوهلة الأولى الى ان أجبرت على الرد بالرصاص الحي في آخر الآمر حيث كان سيحدث ذلك في جميع بلدان العالم حين إشهار السلاح في وجه قوات الأمن والشرطة.. حيث كشرت تلك الثورة المزعومة عن انيابها..وسقط عنها قناعها المزيف وابانت للعالم أجمع انها ثورة دينية طائفية تريد قتل أصحاب الديانات والمذاهب الآخرى من أبناء الوطن الواحد.. ومما زاد الطين بلة هو وسائل الإعلام المعادي المغرض التي انتشر بكثرة من قبل محطات وشاشات التكفير والزندقة وتحليل الذبح والحرق والاغتصاب وسرقة ممتلكات ابناء الطوائف الآخرى من أبناء الشعب الواحد… وكل ذلك كان مدروس ومخطط له ومعد مسبقا في دهاليز وسراديب واوكار وجحور قوى الشر والحقد والتآمر والعدوان..

ومن الطبيعي ومن الواجب الوطني والضميري والوجداني والأخلاقي والديني ان لايرش الجيش السوري النظامي الأرز والورود على من رفعوا السلاح بشتى أنواعه ضد أبناء المؤسسة العسكرية السورية النظامية والذين صوبوا شتى انواع اسلحتهم ضد اشقائهم واخوتهم في الأسلاك الشرطية والامنية والعاملين في المؤسسة العسكرية السورية النظامية.. ولم يعرف التاريخ الماضي ولا الحاضر ان جماعات من ابناء الشعب  المقصود ( المعارضة المسلحة) . يهاجمون طائرات ودبابات وثكنات بلدهم مرددين صيحات التكبير الله اكبر.. مقدمين للعدو المحتل للمسجد الأقصى الخدمة الأكبر ضد بلدهم وجيشهم والذي هو في الأساس من أبناء شعبهم.. حتى وصلت الأمور إلى ماهي عليه وبمؤزارة حكومة دولة عربية مع الأسف كنا نعتبرها شقيقة… قدمت الدعم المادي والاعلامي والشحن الطائفي التكفيري وملئت نفوس الجهال والاميين وذوي النفوس المريضة بسموم فتاوي القتل والتكفير الإرهابي وبإغراءات مالية… و العجيب الغريب ان تجد الكثير ممن يطلقون على أنفسهم معارضين قابعين في دهاليز الدول المعادية ومترامين في احضانها يباركون كل مرة تقوم بها القوات المحتلة الإسرائيلية باعتداءات ضد جيش بلدهم حيث نجد من خلال تعليقاتهم المباركة لهذا العدو الصه يو ني ضد بلدهم.. ومنهم من رفع الإعلام الإسرائيلية بداية وهذا دليل على العمالة وخسة ودناءة النفس وقد راينا ماخلفته تلك الثورات المزعومة في دول الأشقاء ليبيا اليمن.. والاقتتالات في ليبيا تحديدا الي حد تلك الساعة…. وعلى الرغم من عشرات المراسيم التي أعلنها الرئيس الأسد التي تنص على السماح والعفو على كل من يلقى السلاح ويعلن توبته ويعود الي حضن الوطن.. فمنهم من عاد الي رشده ومنهم من قام بحلق لحيته وقبض المبالغ المالية لقاء خيانته لبلده وشعبه وأهله ولجيشه وافتتح المشاريع فارا لدول أخرى متاجرا بدماء الأطفال الرضع والركع والرتع… ناسيا بأن عين الله  لاتنام وسوف ينقلب كل شهيد من شهداء الوطن سواء كان مدنيا او عسكريا الي شبح يطارده في منامه ويقظته.. حيث أن الله يمهل ولايهمل… ويمد للظالمين… هل ننسى أيضا مافعله أصحاب مايسمى بالخوذ البيضاء بالتعاون مع الجيش المسلح المعارض والمليشيات والكتائب التي تطلق على نفسها مسميات دينية وأسماء الصحابة وتتعاون وتمد يدها للعدو الصهيوني حيث قام أصحاب الخوذ البيضاء بحقن العديد من الأطفال السوريين بابر سامة تتسبب بحركات شلل قبل الوفاة وصورتهم على أنهم ضحايا لحرب كيميائية لإلصاق التهمة بالقوات السورية النظامية إضافة إلى الفيديوهات المفبركة للتلاعب بعواطف الجهال وإلصاق كل تلك التهم بالقوات الحكومية  والجيش السوري الوطني والنظامي والحديث عن ذلك يطول ويطول وحيث أنني لااخشى في قول كلمة الحق لومة لائم…و على الرغم من تكالب عشرات الدول المعادية على سورية دفعة واحدة وكما تتكالب الآكلة على قصعتها.. في حين وقفت بعض الدول الشقيقة والصديقة مع الدولة السورية وعلى الرغم من ذلك قامت الدنيا ولم تقعد متهمة تلك الدول بالإنحياز والوقوف الي جانب الحكومة السورية… ولايوجد عائلة الآن من عوائل أبناء الجيش العربي السوري الا بها شهيد او اكثر…. فهل الإسلام الحنيف يبيح ذلك….

كنائس حرقت ودمرت.  كنوز وآثار سرقت وهربت إلى الخارج… فتيات ونساء من أبناء الاقليات اغتصبت تحت مسمى نكاح الجهاد وبدأت قطعان الإرهاب التكفيري الاصولي الجهادي تنغدق وتتدفق على سورية بلحاها وذقونها الاشبه بالمكانس تحمل سلاح الحقد من سيوف وخناحر ومتفجرات واحزمة ناسفة بمناظر وهيآت شيطانية شبيهة بقطعان المستوطنين.. تاركة القضية المركزية الأساسية الفلسطينية  خلفها لاتعير اي اهتمام بقضية المسجد الأقصى الشريف التي تدنسه قوات الإحتلال من وقت إلى آخر.. متعامية تلك العصابات التكفيرية عما يفعله العدو بأهلنا واخواتنا وإخواننا واشقائنا الفلسطينيين الذين كانت ولاتزال سورية الداعم الأساسي لهم منذ عهدالرئيس الراحل حافظ الأسد…

نعم انها الفاتورة الكبرى التي دفعتها الجمهورية العربية السورية وجيشها وقيادتها الشريفة والمشرفة من دم أبناء جيشها العربي السوري بسبب تلك الوقفات المشرفة الداعمة لجميع القضايا العربية المحقة والعادلة وفي مقدمتها القضية المركزية الفلسطينية… وكما وقف أيضا العديد من السادة المشايخ والأئمة الإشراف محذرين وناصحين أبناء الشعب السوري من الإنجرار وراء تلك الفتنة الخطيرة.. . وهاهي سورية الآن تخرج منتصرة ابية شامخة وهاهم معظم الاشقاء السوريين يدركون حجم المؤامرة الشيطانية الجهنمية الخبيثة التى رسمت ضد بلدهم وضد جيشهم الذي يتخندق ضد أشرس واخطر عدو عرفه التاريخ… هذا العدو الذي اغتصب وشرد وارهب وقتل ونكل بأهلنا وأشقاءنا الفلسطينيين..واستفاق الكثير من السوريين وانتبهوا لمخاطر تلك الفتنة والمؤامرة الشيطانية… فيما عدا القلة القليلة من بائعي الشرف والنخوة والضمير والذين يجعرون وينبحون من خلف منصات الدول المعادية التي فروا إليها .. تلك الابواق أبواق الخزي والعار والخيانة… وسيأتي اليوم المناسب الذي سيمكثون فيه خلف القضبان الزنزانات وأمام المحاكمات والقضاء العادل الذي سيقتص منهم ويلف أحبال المشانق حول رقابهم ويحازيهم على خيانتهم وعمالتهم وبما اقترفت أيادهم تلك الأيادي التي تغمست وتلطخت بدماء اخواتهم وإخوانهم من ضحايا وشهداء الجيش العربي السوري ومن مدنيين أبرياء..

وهاهي معظم الدول التي تآمرت وتكالبت على سورية تعود إلى الحظيرة السورية مرة أخرى متسابقة في فتح سفاراتها وقنصلياتها في العاصمة دمشق. بعد أن يأست من محاولاتها التآمرية وخاب ظنها وأملها في إسقاط القيادة السورية الرشيدة… والسؤال الأخير المطروح..

مالذي حققه بعض السوريين الذى استغلوا تلك الأوضاع وخرجوا من سورية طواعية طمعا ورغبة بجنسية دول غربية… فمن بين الملايين لم يتحصل سوف خمسون الف على جنسية تلك البلدان.. ومعظمهم يعاملوا بمعاملة عنصرية وينظر إليهم أبناء تلك المجتمعات بنظرات دونية على مقولة بلاد الشام.. هلي مافي خير لبلدو مافي خير للغير. وطبعا نحن لانعمم .. حيث أنني أتوجه بدعوتي لجميع أبناء الشعب السوري بالعودة لوطنهم واغتنام فرصة العفو الشامل نسبة للمغرر بهم والمنخدعين الذين لم تتلطخ أيادهم بدماء إخوتهم..  والبدء بإعادة الإعمار والبنية التحتية… وهاهو العدو الغاصب لأرض فلسطين يخرج خائبا حسيرا… بسبب النصر السوري المظفر.. حيث ستعود سورية لتبوء مقعدها في جامعة الدول العربية وستعود أجمل واجمل مما كانت عليه… مترحما في نهاية المطاف على أرواح الشهداء من أبناء وبنات الجيش العربي السوري….

فنان وناشط سياسي وحقوقي سوري مدافع عن القضية الفلسطينية وعن جميع القضايا العربية العادلة والمحقة

 

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اميركا تملأ الفراغ بـ… الفراغ

  نبيه البرجي   الى أي مدى يمكن الأخذ بالقول الروسي “ما حدث بين جو بايدن وبنيامين نتنياهو، دليل على أن أميركا تُحتضر في الشرق ...