آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » رسميا.. نتنياهو وغانتس اتفقا على تشكيل “حكومة حرب” لحشد دعم أكبر لأي قرار بالرد على معركة “طوفان الأقصى”.. وضابط سابق بالجيش الإسرائيلي مُحذرا من مغبة اجتياح قطاع غزة: المقاتلون موجودون في أعماق الأنفاق ويتراوح عددهم بين 30 و40 ألف مسلح

رسميا.. نتنياهو وغانتس اتفقا على تشكيل “حكومة حرب” لحشد دعم أكبر لأي قرار بالرد على معركة “طوفان الأقصى”.. وضابط سابق بالجيش الإسرائيلي مُحذرا من مغبة اجتياح قطاع غزة: المقاتلون موجودون في أعماق الأنفاق ويتراوح عددهم بين 30 و40 ألف مسلح

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وعضو المعارضة بيني غانتس الأربعاء تشكيل “حكومة طوارئ” خلال الحرب مع قطاع غزة.

وجاء في بيان مشترك للزعيمين “عقب اجتماع عقد اليوم اتفق الجانبان على تشكيل حكومة طوارئ وحكومة حرب”.

وستضم حكومة الحرب نتانياهو وغانتس ووزير الحرب الحالي يوآف غالانت وسيكون كل من القائد السابق للجيش من حزب غانتس غدي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر مراقبين.

هذا وسيبقى حلفاء نتانياهو من اليمين المتطرف في الحكومة.

ولم ينضم زعيم المعارضة يائير لبيد إلى الحكومة لكن البيان أشار إلى “حجز” مقعد له في حكومة الحرب المعلنة.

ووافق نتانياهو على تجميد الإصلاح القضائي المثير للجدل والذي أحدث انقساما داخل الدولة واستدعى خروج احتجاجات وصفت بأنها واحدة من أكبر الاحتجاجات في الدولة العبرية.

وبحسب البيان “لن يتم خلال الحرب تقديم أي مشاريع قوانين أو اقتراحات ترعاها الحكومة لا علاقة لها بالحرب”.

وكان اصدر حزب الليكود بيان امس الثلاثاء بأن جميع الشركاء في الائتلاف الحاكم وافقوا اليوم الثلاثاء على توسيع الحكومة لتشمل سياسيين من المعارضة، وتشكيل حكومة طوارئ.

وبحسب ما نقلته هيئة البث الرسمية، فإن الائتلاف الحكومي أيد بالإجماع تشكيل “حكومة طوارئ قومية” وأذنوا لنتنياهو بالعمل على تشكيلها.

وكان نتنياهو، الذي يترأس واحدة من أكثر الحكومات التي يطغى عليها اليمين في تاريخ إسرائيل، قد دعا زعماء المعارضة إلى الانضمام إلى حكومة وحدة فورا، ساعيا إلى حشد دعم أكبر لأي قرار بالرد على معركة طوفان الأقصى.

وقالت متحدثة باسم حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه غانتس إنها متفائلة بأنه ستكون هناك “أخبار جيدة” عن اتحاد الحزب مع نتنياهو لتشكيل حكومة طوارئ، لكنها لم توضح الشروط.

 

من جهته، حذر القائد السابق في الجيش الإسرائيلي اللواء احتياط يتسحاق بريك، الأربعاء، من عواقب اجتياح إسرائيلي بري محتمل لقطاع غزة.
وقال بريك في حديث مع محطة “103 إف أم” المحلية: “إذا كان الجيش الإسرائيلي يريد اجتياح غزة، فعليه أن يفهم أنه يوجد داخلها اليوم عبوات جانبية وألغام في كل شارع، وفي كل منزل سيكون لديك انفجار”.
وأضاف: “إنهم (مقاتلي الفصائل الفلسطينية) موجودون في أعماق الأنفاق، ويتراوح عددهم بين 30 و40 ألف مسلح. إنهم ليسوا على السطح بل يظهرون ويطلقون النار”.
وتابع مخاطبا الجيش: “إذا نجحت في احتلال غزة، فسوف يستمرون في إطلاق النار عليك وقتلك من الأرض”، محذرا من أنه “سيكون هناك تآكل رهيب في القوة، وخسائر، فهذه ليست الطريقة التي تربح فيها الحرب”.
واعتبر أنه “من أجل أن تربح الحرب، يجب على الجيش أن يتصرف بشكل جراحي، وأن يحدد نقاط الضعف والضرب بقوة هناك، سواء كان ذلك على الأرض، أو بدعم جوي ومدفعي أو من البحر، للوصول إلى نقاط الضعف”.
وكان بريك قائد سرية بالجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973 بين إسرائيل ومصر وسوريا.
وفي حديثه عن الهجوم الذي نفذته حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية السبت على مستوطنات غلاف غزة، قال بريك: “لقد فوجئت للغاية بما حدث مع المخابرات”.
وأكد أن “المخابرات لم تدرك لمدة عام كامل أنه تم إعداد عملية لنا هنا، من المحتمل أنهم (مسلحي الفصائل) قاموا بتدريب منسق ومتزامن ولم ندرك أنه كان تدريبا، كيف يمكن أن يحدث ذلك؟”.
وأضاف: “السخافة الأكبر، أنه قبل هذا الحدث بثلاثة أيام، جلس رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) مع وزير الدفاع (يوآف غالانت) ورئيس الأركان، ورئيس مجلس الأمن القومي، وقالوا لنا اهدأوا لأنهم (حماس) مرتدعون ولا نية لديهم (لتنفيذ هجوم)”.
واعتبر الضابط السابق أن ما حدث “أخطر بكثير من حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973” التي اندلعت بين إسرائيل من جهة ومصر وسوريا من جهة أخرى.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“فورين بوليسي”: “إسرائيل” تفشل في استعادة الردع أمام غزة ولبنان وإيران

“فورين بوليسي” تتحدث في تقرير مطوّل عن فشل “إسرائيل” في استعادة الردع، أمام كل من غزة ولبنان وإيران، بحيث شكّكت بإمكان صمود مفهوم الردع في ...