آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » رسول حمزتوف :الشعب بدون كتاب كإنسان يسير مغمض العينين لا يرى العالم

رسول حمزتوف :الشعب بدون كتاب كإنسان يسير مغمض العينين لا يرى العالم

كتابة على قبر: لم يكن حكيما, لا ولم يكن شجاعا, لكن انحن له, فقد كان انسانا

• ارم عصفورا بحجر, يموت العصفور. ارم حجرا بعصفور, يموت العصفور
• الانسان ليس فقط تسمية.. إنه لقب, ولقب رفيع!
• أهيلوا قدرا أقل من التراب على قبري, لكي لا تسد أكوامه سمعي , كي تستطيع أذناي وقلبي سماع أغنية جبالنا في القرية. عن الشاعر محمود.
• ..أيمكن لمن يقرأه أن يقول فورا, وحتى إذا كان غلافه منزوعا, هذا من كتب 
• يا ماء النهر الجبلي الأحمق, الصخور تتشقق بدونك, فلماذا تسرع إلى حيث المياه وفيرة بدونك؟ أيها القلب, يا قلبي! مصيبتي, أنك لاتريد أن تحب الذين يحبونك, فلماذا تصبو إلى من لا حاجة به إلينا؟
• أيتها العصافير, مالك صامتة منذ الفجر؟ المطر يهطل ونحن نستمع إلى صوته!
ولماذا تصمتون أنتم أيها الشعراء؟ المطر يهطل ونحن نستمع إلى صوته!
• عندما تستيقظ من نومك, لا تقفز من سريرك كأن أحدا عضك. ..فكر قبل كل شيء بما حلمت به.
• لا تخرج الخنجر من غمده دون حاجة إليه, ولكن إن انتضيته فاضرب به
• الأطفال الصغار يرون أحلاما كبيرة (كتابة على مهد)
• السلاح الذي قد تحتاجه مرة واحدة, عليك أن تحمله العمر كله. وأبيات الشعر تكتب مرة واحدة لتفيدك العمر كله
• ما إن أرى في قريتي الآن حجرا حتى يتراءى لي فوقه طيف شفاف…هذا الطيف هو أنا!
• أمس كنت أتسلل إلى أعشاش الطيور, وأغري أصدقائي الأطفال بصعود الجبال..
واتى الحب عنيفا, ازرق العينين, فجعلني دفعة واحدة كبيرا…
امس كنت احسبني كبيرا وراشدا, اشيبا وحكيما حتى اخر ايامي..
وأتى الحب, وأبتسم ببساطة, فإذا أنا ولد صغير
• ألتفت مرة أخرى لألقي نظرة على قريتي…على سطح بيتنا أرى أمي . إنها تقف منتصبة ووحيدة, ثم تتضاءل وتتضاءل لتصبح خطا عموديا صغيرا فوق الخطوط الأفقية لأسطح المنازل..
• إذا أطلق الفنان طائره فاختلط بين أسراب الطيور ولم يعد ممكنا تمييزه, فهذا يعني أنه ليس فنانا.
• لا تكسر الباب, إنه يفتح بالمفتاح بسهولة (كتابة على باب)
• الأحمق يضرب بالصراخ, والعاقل يضرب بحكمة تقع موقعها
• غن إذا حل الربيع, واحك حكايا إن جاء الشتاء
• إذا أطلقت رصاصة على الماضي, أطلق المستقبل عليك قنابله
• إن الحقل الذي تحرثه أحلامي أوسع كثيرا من الحقل الذي يمكنني أن أحرثه في الواقع. فمن ذا الذي تريدين خدمته يا عبقريتي, أنا أم أحلامي التي تطير بعيدة أمامي؟
• عندما كنت أشد الحزمة بكل قواي, كان والدي يقول لي: انتبه يا رسول …لا تخنق العشب تحتك

الشعب بدون كتاب كإنسان يسير مغمض العينين لا يرى العالم.الشعب بدون كتاب كإنسان بدون مرآة لا يستطيع أن يرى نفسه

شيئان في هذه الحياة يستحقان الصراع, وطن حنون وامرأة رائعة !

أنا سيد كلمتي , أقف عندها إن شئت وأنكص عنها إن أردت
أحمل شوقي وحنيني حيثما ارتحلت
” الحنين إلى الوطن “
أتطلع إلى وطني من شباك قفصي !
لا يمكن أن يكون كاتب بدون وطن !
لسنا نحن الذين نختار أوطاننا .. بل الوطن هو الذي اختارنا منذ البداية
كم من كاتب يمسك القلم ويجلس إلى الورقة لا تقوده عاطفة الحب أو البغض .. بل حاسة الشم وحدها !.
وجع قلبي وفرحه .. هما اللذان يجبراني على الإمساك بالقلم .!
الشاعر : نار ومصدر نور
النور لا يلقي ظلاً .. والنور لا يصدر عنه إلا النور
هذه هي قصتي .. أما جرحي فهو معي !:

عندما تستيقظ من نومك فلا تقفز من سريرك كأن أحداً عضك، فكر قبل كل شيء بما حلمت به في نومك.

صادق الكتاب فصفحاته الخيرة تنتظر نظرة منك , أحنِ جبينك فوق صفحاته في جد، في كل سطر يختفي شهد الحكمة

على كل إنسان أن يفهم منذ صباه أنه أتى إلى هذا العالم ليصبح ممثلاً لشعبه, وعليه أن يكون مستعداً لتحمل أعباء هذه المهمة

‎( تقول الفتاة لحظة ولادتها : أعرف أنكم لا تنتظرون قدومى, و أعلم أن لا أحد منكم يكن لى الحب . و لكنى جئت, لذلك أرجوكم دعونى أعيش و أكبر ثم أطي شعري و أسرحه و أغني. يومها أراهنكم إذا ما وجدتُ رجلا فى العالم يقول لي : أنا لا أحبك )

اكتب عما تعرف وتستطيع، أما ما لا تعرفه فاقرأه في كتب غيري

لقد تعودنا في زمننا أن نملأ استمارات مختلفة.كم واحدة منها ملأت في حياتي! لكني لم أجد في أي استمارة سؤالاً يتعلق بحب الوطن، وهذا لا يعني أبداً أن هذا الحب لا وجود له بين سكان هذه الأرض.
الأفكار والعواطف تأتي كالضيف في الجبال، دون دعوة ودون إنذار. لامجال للاختفاء ولاللتهرب منها ومنه.

حين تُسأل من أنت, يمكنك أن تقدم وثائقك, هويتك التي توجد فيها كل المعطيات الأساسية, وإذا ماسُئل شعب من يكون, فالشعب يشير إلى العالم, الكاتب, الفنان, المؤلف الموسيقي, رجل السياسة, القائد الذي أنجبه ويعد كلاً منهم وثيقة تدل عليه

 قال أبو طالب: إذا أطلقت نيران مسدسك على الماضي أطلق المستقبل نيران مدافعه عليك

(سيرياهوم نيوز-الثورة١١-٧-٢٠٢١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حفر اسمه بأحرف من نور نجماً متلألئاً في سماء الإبداع والتميز … عبد اللطيف عبد الحميد.. عاشق السينما السورية وعلامتها الفارقة … حقق فيلم «رسائل شفهية» نجاحاً جماهيرياً كبيراً سيبقى في ذاكرة السوريين طويلاً

وائل العدس   كان عاشقاً للسينما حد الثمالة، تعامل معها كامرأة وحيدة في حياته، أعطاها كل جهده، لم يبخل عليها بشيء، فنجح في حفر اسمه ...