“أشعر بنار تجتاح صدري.. الدم ينزف مني”هذه أخر كلمات قالها الشاب محمد أحمد بدران ابن السبعة عشر ربيعا (وحيد أهله) عندما كان جالسا مع رفاقه على شاطىء البحر ببلدة المنطار جنوب طرطوس مساء أمس بعد ان اصابته رصاصة طائشة من الرصاص الذي كان يطلق ابتهاجا بعودة أحد الغائبين الى القرية
وفي منشور على صفحته تساءل كمال بدران عم الشاب الذي فارق الحياة قائلاً: الى متى ستسمر هذه الظاهرة (الآفة)دون مراعاة لسلامة وحياة الإنسان وإزهاق الأرواح من دون ذنب من خلال هذه التصرفات الرعناء الطائشة والغبية؟؟؟!!!!!
وفِي السياق ذاته وجه مجلس بلدة النقيب تحذيراً الى
اهالي قطاع البلدة بكافة قراها جاء فيه:
حرصا على السلامة العامة يمنع منعا باتا اطلاق النار بالهواء من اي شخص كان وخاصة مع اقتراب موعد صدور نتائج امتحانات الشهادتين الثانوية والاعدادية لما يسببه الرصاص من اضرار جسيمة ماديا ومعنويا على كافة الاهالي والممتلكات وسيتم الملاحقة من قبل الوحدات الشرطية بالتنسيق مع لجان الاحياء والمخاتير واعضاء مجلس البلدة ورئيس المجلس بشكل شخصي
وختم برجاء التقيد بقرار منع اطلاق الاعيرة النارية تحت طائلة الملاحقة القانونية
(موقع سيرياهوم نيوز-3)